Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
اخي المحترم اشكر دعوتك لي لهذا السؤال .
المفاجئات فعلا كثيره في هذه الحياه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لكني افضل عدم ذكر اي منها .....لااحب ان اخوض في امور شخصيه ... عذرا
في مشروع القرية الذكية كنت جالس في مكتبي في كرافان مكون من غرفتين وبينهما دورة مياه وكان السباك يجري بعض الإصلاحات في الحمام وسمعته يمنع شخصا من دخول الحمام وينهره بعنف عندما ألح عليه وأنه مريض بالكسر ويحتاج للدخول للحمام بأي صورة فقال له اعملها في أي حتة الصحرار قدامك كبيرة أهي ولا استنى لما أخالص هاتخلص امتى لسه بدري
شوية وسمعت الساعي وكان يمر وقتها وكان ذو صوت مميز ينهر السباك بشدة ويبلغه أن من يتحدث إليه هو صاحب الشركة ورئيس مجلس الإدارة ولك أن تتخيل شكل السباك ساعتها وأنا خرجت عندها وكان الموقف شديد الإحراج
نعم هناك كثير من الذكريات لا تنسي مهما طال عليها الزمن وخصوصآ في مجال عملي وكنت في يوم من الايام اعمل في وحدة صحية ريفية وقرب انتهاء الدوام جاءت مريضة ومعها جارة لها تطلب الطبيب ولكن الدكتور ذهب ليحضر اجتماع في الادارة الصحية الرئيسية وعرفتها بذلك فمشت وبعدين عادت مرة اخرة وسألتني ممكن تساعديني قلتلها ما فيش مانع خير ان شاء الله قالت لي عندها نزيف من قبل الفجر وهي حامل والي الان لم يرتفع الدم عنها سألتها عن سبب النزيف قالت كانت تساعد زوجها في الغيط وتحصد الارز وتناول الدراسة ولكن اراد الله الخير وجعلني اسألها اساله لم اتوقع ان تنفعني هذه الاسئلة ابدا هل ضربك احد أو زوجك قالت لا ولكن تعبت من الشغل وحمل الثقيل وعدم الراحة وفجاء سقطت علي الارض مغمي عليها فنقلتها بسرعة انا وزملائي الي الغرفة وتم قياس الضغط وجدته منخفض جدآ لدرجة الموت المهم هناك اشياء غير متوفرة لدينا في الوحدات وكانت بجوار الوحدة صيدلية كتبت لها بعض الادوية الاسعافية لاحضارها من الصيدلية وقمت بعمل الاسعاف الازمة لكي اساعد علي ايقاف النزيف وحتي يعود الضغط ولوضعة الطبيعي وطال الانتظار ولم يحضر الطبيب وقمت بأيقاف سيارة امام الوحدة وتم اركاب المريضة ومن معها وتم أصتحابهم الي المستشفي المركزي بسرعة وكان يبعد عنا تقريبا حوالي نصف ساعة وعند الوصول رايت طبيب نساء وولادة كنت اعمل معه في السابق فناديت عليه وسلمت عليه وشرحت له ظروف الحالة وكان نوبتجي في هذا اليوم فشكرني الطبيب لفعلي هذا وقام بأسعاف الحالة وتكلفت كافة المصاريف من جيبي الخاص لانه لا يوجد معها غير جارتها وهم الاثنين نساء علي الفطرة ودخلت غرفة العمليات وتم الاجهاض وتم ايقاف النزيف وظللت معها حتي أفاقت من البنج وكانت الساعة7 مساء وبعدها حضر زوجها وكل معارفها وانتهت الحكاية بسلام وامان وذهبت الي بيتي ومرت الايام وبعد حوالي اسبوع تقريبآ فؤجت ان هناك ناس تبعث عني وتسآل عني من بعيد لبعيد وكنت مشهورة لدي الجميع بروح المرح والدعابة ومعروفة ومحبوبة من كل الناس حتي في مكان عملي وفي الليلة الثانية حوالي الساعة12 تقريبآ كنت نوبتجية رايت ثلاثة رجال يدخلون علي الغرفة وطلبوا الحديث معي وكانوا معهم شخص اعرفة حتي لا اخاف بل وكي اتكلم معهم بحرية وقالوا لي عن المريضة التي كنت اسعفتها ماذا حدث معها فحاكيت لهم القصة والحوار الذي دار بيني وبينها وذهبوا وتركوني وبعدها بأسبوع أتوا الي منزلي وطلبوا الحديث معي وفتحوا نفس الموضوع عن المراة التي تم اسعافها فحاكيت نفس القصة وطلبوا مني حضور للنيابة للشهادة بكل ما حدث معها ولا ادري ما السبب وما هو الموضوع ولكن عرفت انهم اقارب ونسايب ودارت بينهم خناقة كبيرة وان هذه المراة اتهمة هذا الرجل بالاعتداء عليها مما تسبب في عملية الاجهاض والنزيف مستغلة التقرير الطبي في ذلك وتوسل الرجل الي وهو يبكي لانه سوف يسجن وينفصل من عمله ويخرب بيته فكلت له لا يوجد لديا مانع علي شرط اتركني اليوم لكي ازورها وافهم منها الحكاية وذهبت لها في بيتها بعد السؤال عنها من الجيران وقابلتني بالترحاب والاحضان وكانت سعيدة جدآ بوجودي فشرحت لها الموضوع وعرفتا اننا زعلانه من ذلك وان هؤلاء الناس طلبوا شهادتي وعرفتها مدي الخطورة من وراء تصرفها هذا وليس من مصلحتها ولا مصلحت هذا المظلوم وتركتها وذهبت لبيتي وفي اليوم التاني جاءة اشارة لي من النيابة العامة لطلب حضوري وكنت في اشد حالات الرعب من هذا الموقف ولا كنت ادري ان هذا كله سوف يحدث معي وبدأ الجميع يسأل عن ذلك وشاع الخبر وذهبت للنيابة وقبل الذهاب تكلمت مع الشخص الذي طلبني للشهادة وكبيرهم رجل حكيم وعاقل وطلبت منه قبل الشهادة ان لو طلع الحق لهم ان يتنازل عن القضية ويتم الصلح بين الطرفين حتي لا تؤذي هذه المراة وكان هذا شرطي للشهادة فوافق الرجل ودخلت النيابة وطلبوا مني ان اشرح لهم بداية القصة والحوار الذي دار بيني وبينها وشرحت الموضوع بالتفصيل وسبحان الله عندما جاءت الي لا كنت اعلم لماذا اسالها كل هذه الاسئلة ؟؟؟ ولكن ارادة الله ان يحدث هذا حتي انقذ هذا المظلوم ومرة اخرة طلب مني وكيل النيابة شرح القصة مرة اخرة حوالي ثلاثة مرات وكنت في ذلك اليوم مريضة ولا استطيع الكلام وكنت سوف يغمي علي من التعب والارهاق وكان حاضر في الغرفة محامي الطرفين وبعدها ادخلوا المراة وجعلوني اروي تفاصيل القصة مرة اخرة امامها فردة عليهم المراة وقالت ان ما ذكرته الممرضة كله صحيح ولم تكذب في اي شيء وطلبت مني ان اسامحها علي ما حدث وانها زعلانه لكل ما حدث لي ولا كانت تحب ان يحدث هذا معي وخرجت من النيابة وعرفت بعدها ان وكيل النيابة طلب منهم الصلح او رفع القضية للمحكمة واعطاهم مهلة للتفكير وانتهت القصة والحدوته بالصلح بينهم والحمد لله وبعد مرور شهر تقريبآ سمعت الميكرفون يبلغ عن حالة وفاة فعلمت ان ابن هذه المراة توفي بسرطان في الدم وذهبت لكي اعزيها فيه وعندما راتني تركت كل من حولها وجاءة الي في فرح وسروح وتقول لي انت جاي بنفسك تعزيني وشعرت انها نسيت حتي التفكير في وفاة ابنها وروت الي تفاصيل ما حدث بعد القضية وماذا تم معهم وتفاصيل وفاة ابنها ولكن كنت في اشد حالات الام والحزن لهذه المراة حيث ان ابنها كان يبلغ من العمر21 سنه وهو الكبير لديها سبحان الله علي الرغم كل ما حدث لي ولكن كانت ذكريات ما زالت محفورة في الاذهان ولم تنسا حتي الان اليست قصة غريبة ومثيرة للدهشة والاستغراب شكرآ لكم لانكم رجعتوني لذكريات الزمن الجميل علي فكرة هذه القصة حقيقية من الواقع وليست من الخيال
