كيف يمكن للأهل التعامل مع طفل يعاني من التوحد؟

طفل التوحد اجمالا يكون لديه قدر من الذكاء ولكن مستوى ادراكه للمثيرات الخارجية ليست مثل الاشخاص العاديين، لذلك على الأهل بذل كل الجهد في الاطلاع والتعرف على احدث الوسائل والطرق لمساعدة ابنهم سواء كانت علاجات طبية أو علاجات معرفية سلوكية، ولا غنى عن مراكز تعديل السلوك في العلاج

 

مشكله التوحد مشكله فرديه فى بعض الاسر ولكن الاباء الاذكياء يسطيعون تغيير هذا التوحد من خلال اجراء مناقشات مع الطفل ومحاورتهم وعدم ازدياد محبه الاخ على اخيه المتوحد واعطاء الفرصه له بالتعبير عن رأيه واصطحابه فى بعض الرحلات مراقبه اصدقائه ربما يكون لديه اصدقاء سوء متابعه سلوكه فى المدرسه اول باول واعطئه شعور الاهتمام والثقه بالنفس

تنشا بعض السلوكيات الاارادية وذات المنشا الحسي لدى معظم اطفال التوحد والتي تتلخص في وجود مشاكل معالجة حسية او مشاكل تمييز حسي وينشأ عن الاخيرين مشاكل حركية كالتخطيط الحركي سواءا على مستوى تنفيذ الحركة او على مستوى معرفة تسلسلها . مشاكل المعالجة الحسية هي مشاكل تظهر على شكل استجابات غير طبيعية للمثيرات الحسية والتي تظهر على شكل سلوكيات وتتلخص في4 استجابات: الطفل قليل التسجيل للمثيرات الحسية فيبدو عليه كثير التامل وغافل في بيئة غنية بالمثيرات وخامل جسديا ويستفيد هذا الطفل من المثيرات الحسية القوية كاللعب بملامس خشنه او التارجح بطريقة دورانية سريعة ومفاجئة وتغيير نغمة التوتر الصوتي اثناء التعامل معه. الطفل الباحث الحسي وهو طفل ملول كثير الحركة ويتنقل من مهمة لاخرى دون انهاء المهمات ومتشتت بما يبحث عنه من مثيرات حسية فقد ينشغل بالبحث عن الحركة او تلمس الاشياء بمبالغة او التمدد على الاسطح الباردة ويستفيد هذا الطفل من تنويع المثيرات الحسية التي يتعرض لها والتي يبحث عنهاوادخالها في روتينه اليومي كا التارجح ولكن بطريقة نسقية هادئة وخطية كاستراتيجية تهدئة والتعرض لمختلف الملامس. الطفل الحساس والمتجنب الحسي فالاول ينزعج ولا يحمي نفسه من المثير المقلق لديه ويحب البيئات الخالية من المثيرات الحسية اما المتجنب الحسي فقد يحمي نفسه بالهروب او تغطية اذنيه من صوت بكاء طفل مثلا وهو يتعايش مع البيئات المألوفة لديه وكلاهما يتعالجان بتعريضهما لمثيرات الحسية بشكل تدريجي ومتوقع فمثلا طفل يخاف من اللمس تمرر عليه كرة امام عينه مع تهيئته لذلك بحيث تكون المبادرة منه لتقل دفاعيته ويزيد اقباله . يوجد بقية اخصائية علاج وظيفي وعلاج تكامل حسي مرخصة من جامعة جنوب كاليفورنيا

طفل التوحد شخص لا يثق فى من حوله ويحتاج مجهود شاق جدا كى تجعليه يثق فيكى بالتالى لابد على الام ان تجعله يثق بها تحاول معرفة ما يحتاجه والى جانب هذا يجب التعامل معه بحذر شديد وايضا الكثير من الحنان

أنا أؤمن بأن أفضل تعامل في جميع العلاقات الانسانية ومع مختلف الفئات العمرية  وكيفما كان نوع الطفل...هو التعامل بالحب والحنان و المودة و الرحمة فكل شيئ يلين بهذا التعامل حتى ولو كان الأمر يتعلق بالحديد فقط عليه أن يكون تعاملا مؤطرا وغير عشوائيا لأن الطفل التوحدي في اعتقادي هو كذلك طفل ذكي وقد يستغل ذلك لحسابه في بعض الأمور لذلك وباختصار في جميع علاقاتنا الانسانية علينا أن نتعامل بمنطق أن لانسكب كل الماء الموجود في الكوب على الزهرة و أن لا نمنع عليها الماء بالمرة حتى لاتضيع من بين ايدينا تلك الزهرة فتذبل من كثرة الماء أو تموت من الجفاف  وأعتقد أن هذا هو المنطق الطبيعي للتعامل في علاقاتنا مع مختلف الفئات

مهما طال الوقت الذي يمضيه الطفل في المدرسة يظل الوقت الذي يمضيه مع أسرته أطول، لذا فمن الضروري جدا أن يثقف الوالدان وأفراد الأسرة كافة أنفسهم بكيفية التعامل مع طفلهم الذي يعاني من التوحد سواء بالقراءة والاطلاع، أو حضور دورات تدريبية حتى يكونوا مؤهلين لمساعدة هذا الطفل.

لابد ان يكون لدي الاهل سعه الافق والتعامل بصبر وتكميل الدور التاهيلي الذي تقوم به الموسسات عن الجلوس مع الاخصائي الاجتماعي ومعرفه مايطلب من الاهل من التزمات لكي تكتمل خطه العلاج بالاضافه ان للاهل والاصدقاء دور ايجابي ي رفع الروح المعنويه لمرضي التوحد اذا كانوا متفهين للامر  بالاضافه الي اتباع نفس اسلوب المعلم او المدرب والاضافه بما ينمي الطفل من النواحي الجسميه النفسيه والاجتماعيه والروحانيه باضافه الي معرفه الالعاب التي تتناسب مع هؤلاء المرضي وتنمي عقولهم بالمجسمات اي الالعاب المجسمه ذي تركيب شجر ه اوبيت او تفاحه وعلي حسب درجه المرض ومدي الاستيعاب يكون التعليم والتعامل

عامل ابنك التوحدي كطفل طبيعي لديه ذكاء كبير لكن قدرته صغيره علي ادراك ما حوله.

تقبل الطفل اولا وتتعامل معه بالود والمحبة والاهتمام ومساعدته على الانخراط فى المجتمع والتعامل معه بشكل طبيعى

عن طريق دمج الطفل في المجتمع وبين الاطفال وتدريبه على النطق والتحدث من خلال اساليب شيقة  فيها الجانب المهاري والحركة والابداع وثنمية ثقته بنفسه من خلال تحفيزة والاطراء المستمر له و اعطاؤه الجوائز التحفيزية 

التوحد ميزة لكنها غريبة ع العقل الجمعي ..

 

المفترض ع المهتمين بالطفل المتوحد ان لا يسرقو منه ميزته وخلق ذات له تختلف عن ذاته الحقيقية ..

الطفل المتوحد يحتاج فقط ان نستغل ميزته وفرادته في ما يفيد المجتمع ..

 

يحتاج فقط الى فكرة اساسية يجب ان نبنيهاعنده مثل وطن ، اسلام وهكذا بعدها سنجد عنده جديد ينفعنا