Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
1- نمو ظاهرة الاحتكار
2- سوء توزيع الدخل والثروة
3- تزايد البطالة والتقلبات الاقتصادية
4- الحرية الوهمية
في الحقيقة أن ما يعاني منه الاقتصاد العالمي ليس أزمة سيولة تتطلب اتخاذ العديد من خطط الإنقاذ التي قامت معظم الدول الرأسمالية بتدبيرها لإنعاش النظام المالي العالمي، لكن ما يعاني منه بالفعل هو عدم وجود نظرية اقتصادية تفسر سبب حدوث الانهيار في الاقتصاد وما هي النتائج التي سوف تترتب عليه، فعلى مدار الثلاثين عاما الماضية، كرس الاقتصاديون طاقاتهم الفكرية لإثبات استحالة حدوث تلك الكوارث، وكانوا يقولون بأن نظام السوق كفيل بإعادة أي اختلال إلى نصابه الصحيح، كما كانوا يستبعدون بالطبع الطمع والجهل أو سوء التقدير والعوامل السياسية من حساباتهم.