Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
تثبت الدراسات الحديثة أن للعامل الشخصي (مشاعر؛ أحاسيس؛ نمط فكري و إديديولوجي و غيره) أهمية أكثر مما كنا نعتقد في النجاعة الشخصية للفرد. شخصيا أنا مقتنع جدا بذلك إنطلاقا من تجربتي في التعامل مع مآت من المظفين في مقر عملي و في جميع الشركات التي حضيت بفرصة التعرف عليها عن قرب. إنطلاقا من هذه الخلاصة و إنطلاقا من حقيقة أن العمل الجماعي هو مجموعة أعمال فردية مجزأة و منظمة في منظومة جماعية؛ أعتقد أن العمل الجماعي في جو مشحون (إذا فهمت جيدا معنى هذه الكلمة) لا يمكنه بأي حال بلوغ النتائج المطلوبة.
يمكن بالتطبع تحقيق التكامل بين الموظفين في مكتب واحد وذلك من خلال ( بالرغم من الجو المشحون)
- تحقيق الموضوعية في اداء العمل دون الالتفات الي المصالح الشخصية لكل موظف
-الالتزام بالنظام العام للعمل ان وجد
-متابعة الاداء وقياس النتائج بشكل موضوعي
- دور ادارة الموارد البشرية في تشجيع الجميع علي البذل وتحقيق النتائج المستهدفة من خلال خطط التطوير والتعليم المستمر
- ايجاد نقاط مشتركة وتحديد اهداف الادارة وتعظيم دورها في اداء العمل والنتائج المرجوة منه في ظل الإطار العام للمنطمة
- لا يغل دور المدير الناجح في احاطة نفسه بمجموعة من الناجحين وبالتالي توافر صفات الشخصية الناجحة والتي لا تعطي الاولوية للشخصنة في امور العمل
- لا مانع من مناقشة التغيرات الطارئة علي اسلوب العمل وطريقة العمل المشترك دون تركها للتخدمينات الشخصية والتفسيرات الغير معبرة عن الاهداف المرجوة من اي تغيير يحدث
- الاجتماعات الدورية والمناقشات المفتوحة وتصفية الاجواء في ظل ( العمل هو الاهم) لا الاشخاص