Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
What is the difference between the deposits in Islamic banks and conventional banks?
منقول من موقع شبكة الألوكة الثقافية -مقال للأستاذ بلال ناجي خلف
الفرق في الحساب الجاري:
1- البنك التجاري يقوم بإعطاء فائدة ربوية للعميل على الحساب الجاري، بينما المصرف الإسلامي لا يعطي العميل أي شيء على الحساب الجاري، بل قد يأخذ مصاريف بسيطة مقابل الاحتفاظ بهذا المال.
2- يجوز للعميل في المصرف الإسلامي والبنك التجاري أن يسحب من حسابه الجاري متى شاء، بحيث لا يزيد المبلغ المسحوب عن مقدار وديعته، إلا إن البنك التجاري يمكن أن يسمح للعميل أن يسحب مبلغ أكبر من المبلغ الذي يملكه في حسابه، معتبراً أن الزيادة المسحوبة هي قرض ذات فائدة، وهذا لا يحصل في المصرف الإسلامي.
3- هناك فرق في العائد الذي يحققه العميل بفتح حساب جاري بين المصرف الإسلامي والبنك التجاري، ففي المصرف الإسلامي لا يحقق فاتح الحساب الجاري (الوديعة عند الطلب) إلا حفظ أمواله وتسهيل معاملاته التجارية دون الحصول على أي عائد ربحي، بينما في البنوك التجارية يحقق فائدة ربوية، عدا عن حفظ أمواله وتسهيل معاملاته التجارية.
4- الحساب الجاري في المصرف الإسلامي لا يكون إلا بإنشاء العميل لحساب له في المصرف، بإيداعه مبلغاً من المال في هذا الحساب، أما في البنك الربوي فيمكن أن يكون فتح الحساب الجاري بالطريقة سالفة الذكر والتي تسمى حسابات جارية دائنة، أو بفتح حساب جاري مدين، أي أن البنك هو الذي يبدأ بإنشاء هذا الحساب وذلك بفتح اعتماد مصرفي بسلفة للعميل، أو على السحب على المكشوف، والنوع الثاني من الحسابات الجارية محرم شرعاً كما قرر ذلك الفقهاء المعاصرون، لذلك لا تتعامل به المصارف الإسلامية.
5- تعاملات المصرف الإسلامي بالودائع المدخرة لديه تحكمها الشريعة الإسلامية، من خلال لجنة شرعية، فتكون معاملاته بالحلال فقط، بينما لا تهتم البنوك الربوية بأحكام الشريعة، وتكون كثيرا من تعاملاتها محرمة شرعاً.
الفرق بين المصرف الإسلامي والبنك التجاري في حسابات الاستثمار المشترك:
1- يكون المصرف الإسلامي بمثابة نائب ووكيل في تعامله بهذه الحسابات، بينما يقوم البنك التجاري مقام المدين في هذه الحسابات، حيث يدفع فوائد ربوية للعملاء على هذا النوع من الحسابات، في حين يقوم المصرف الإسلامي بتشغيلها واستثمارها، ليحقق الأرباح ثم يقوم بتوزيع الأرباح على المودعين بعد خصم المصاريف الإدارية.
2- إمكانية خسارة العميل فاتح هذا الحساب غير واردة في تعامله مع البنك الربوي، حيث إن الاتفاق بينه وبين البنك التجاري يقضي بأن يدفع البنك للعميل فائدة محددة، بغض النظر عن مقدار الربح أو الخسارة التي يحققها البنك التجاري. بينما في تعامل العميل مع المصرف الإسلامي يكون احتمال الخسارة وارداً كما احتمال الربح.
3- يكون استثمار الودائع في المصرف الإسلامي بطريق الحلال فقط، دون استخدامها في المحظورات الشرعية، حيث تشرف هيئة شرعية على معاملات المصرف الإسلامي. بينما لا يتورع البنك التجاري عن استثمار الودائع في الحرام، وخاصة الربا من خلال عملية الإقراض والاقتراض بفائدة ربوية.
4- في حال أراد العميل سحب أمواله أو بعضها التي يضعها في حساب استثماري فإن البنوك غالباً ما تقوم بسحبها حفاظاً على سمعتها مع أحقيتها بعدم سحبها. وطريقة السحب في المصرف الإسلامي يمكن أن تكون عملية سحب عادية دون حصول العميل على أرباح نتيجة سحبه المبكر لوديعته، ويمكن أن تسحب له مع تعهد المصرف للعميل أن يعطيه من الربح عند معرفة النتائج النهائية للأرباح أو انتهاء الدورة، مقابل أن يتعهد العميل بالرجوع عليه بالخسارة في حال خسر المصرف الإسلامي، ويكون تحمله بنسبة المبلغ الذي تم سحبه، والمدة التي كان فيها المبلغ في ذمة المصرف، وهذه الطريقة لا يتعامل بها البنك التجاري الربوي، وإنما يقوم بسحب الوديع سحب عادي، أو يقوم بإقراض المودع مقابل فائدة ربوية وهذا الطريقة لا يتّبعها المصرف الإسلامي في تعاملاته، لأنها مخالفة للشريعة الإسلامية
5- تقوم أغلب تعاملات البنوك التجارية على عملية تجميع أموال المودعين، ثم إقراضها بفائدة للمحتاجين من التجار والحكومات والأفراد والمؤسسات والشركات. بينما تقوم المصارف الإسلامية على استثمار الودائع الاستثمارية المدخرة لديها في مشاريع صناعية وزراعية وتجارية تخدم المجتمع.
رابط المقال: http://www.alukah.net/culture/0/59420/#ixzz2w9SaDioW