يتم عرض الشاغر الوظيفي على الإنترنت ويعلن عنها في وسائل أخرى ولكن بصراحة يظن البعض أن الوظيفة في النهاية لن ترسى الا على صاحب الوساطة مامدى صحة ذلك؟

ممكن ان يكون ذلك ضمن القطاع الحكومي لانه يتوجب عليهم الاعلان عن الوظيفه و استقبال الطلبات

اما في القطاع الخاص اذا تم الاعلان عن وظيفه فهم فعلا بحاجة الى هذا الشخص و ضمن المتطلبات الموجوده في الاعلان

و صدقا غي القطاع الخاص لا يتم الاعلان عن وظيفه الا عندما  تكون الشركه غير قادره على ايجاد الشخص المناسب

و علينا دائما ان نسال انفسنا عند التقديم على اي وظيفه هل نحن فعلا نطابق للمواصفات المطلوبة من الشركه في الاعلان ؟؟؟؟

اذا كان الجواب لا او حتى70 في المئه نعم او حتى120 في المئه

فمن الممكن ان يكون هناك شخص100 في المئه و هو المطلوب

الهدف من التوضيح ان نبرر عدم قبولنا للوظيفه بطريقه صحيحه

و ان نكون صادقين مع انفسنا و قادرين على تقييم انفسنا

هي نفس الحالة عند اغلب الناس عندما يحصل له شيء سيء فيبرر ذلك مباشرة انها عين حسد

مع احترامي للجميع

يمكن أن يحدث ذلك في القطاعات الحكومية لكن لايستطيع القطاع  الخاص أن يغامر بذلك على حساب كفاءة العمل

أولا لا يجب التعميم في أي أمر من الامور 

وكما قال الاخوة الذين سبقوني بالاجابة هذا لن يحدث غالبا في القطاع الخاص ولكن أيضا هناك نسبة من التجاوزات 

لذا أقول لك أنه ربما تكون هناك بعض الحالات كما طرحتي في سؤالك ولكنها أبدا لن تكون النسبة الاكبر  والا فليستقر كل شخص في عمله ولن يجد أي موظف جديد فرصة 

فلننحي تلك الافكار السلبية جانبا . ولنجتهد ولا نكف عن المحاولة

يحدث ذلك بالطبع سواء فى القطاع الحكومى او الخاص ولكن فى الحكومى اكثر ’ ولكن لترتيبات قدرية يعتذر من كان مقصود بالاعلان ويتم الاختيار لافضل شخص تقدم’ لذا يتوجب علينا التقدم فى جميع الاحوال فلن نخسر شئ وكل ولاننسى ان كل شئ بقدر

السلام عليكم وكل عام والجميع بخير ، بالنسبة للسؤال اختي الفاضلة كنت فيما سبق طرحت سؤالاً حول وظيفة بنك شاغرة والخيار بين الكفاءة لشخص والواسطة لقريب احد العملاء الكبار في البنك ، ما تفضلتي به فيه الكثير من واقعنا الذي نعيش وفي القطاعين الحكومي والخاص ، فعلاً احيانا كثيرة قد يُعلن عن وظيفة وفعلياً يكون الموظف قد عيَن ولو كلامياً ، ولكن من باب سياسة واجراءات التوظيف وعلى مرأى من اصحاب الشركة او البنوك لأنهم بالتأكيد لديهم اناس يرغبون بتعيينهم ايضاً فحتى لا يترك هذا الأمر اي سلبيات او نوع من الحساسية بين اصحاب النفوذ في الشركة تلجأ إدارة الأفراد إلى هذه السياسة بوضع اعلان عن منصب شاغر ، ومن المؤكد هناك نوع من السرية في هذا الإجراء اي لا يعرفه إلا الحلقة الضيقة في الإدارة العلياً، واعطي مثالاً احد البنوك او الشركات اراد موظفاً وهذا المنصب يتطلب الشخص الكفؤ حتماً ولكن لو كان قريب احد كبار العملاء ، او قريب من ألأشخاص النافذين مادياً وإدارياً في البنك حتماً ستؤول اليه ، لأن البنك قد ينظر للمصلحة من باب المصلحة العامة للبنك ، وليس من زاوية الشخص الكفؤ فقط ، اما مدى قناعتي بهذا الأمر فإجابتي أنظري إلى واقعنا كم من الخريجيين والذين يحملون مؤهلات عالية في بيوتهم ينتظرون رشفة ماء كالظمآن ، وعلى الوجه الآخر تجدين اناس يحملون مؤهلاً احيانا لا يتجاوز الثانوية العامة يشغلون مناصب هامة لأن الواسطة هي الفيصل بينه وبين من يحملون المؤهلات الجامعية ، وايضاً مثال آخر وواقعي احد المدارس اعلن عن منصب شاغر ولذات ألأسباب التي ذكرتها سابقاً قد يفضل صاحب المؤهل الأقل لأعتبارات المصلحة العامة واصحاب النفوذ ورؤوس الأموال ، واليوم دخلت معايير مستحدثة وموجودة بكثرة في بعض البلدان من وطننا العربي للأسف معيار المذهبية والطائفية ، قد يتقدم شخص من طائفة معينة وذات كفاءة وخبرة عالية ويرفض طلبه مقارنة بشخص اقل لأن هذا الأخير من نفس الطائفة أو المذهب ، لا تستغربي هذا واقع نعيشه فعندما تصبح قراراتنا نابعة من اساس مبني على الظلم ، وعلى تبريررات المصلحة العامة ، والمحسوبيات ، واصحاب النفوذ ، وذات الطائفة والدين هذا حالنا ألاف الخريجين على المقاهي والطرقات بدون بلا عمل ، والأقل كفاءة هم اصحاب الكفاءة والخبرة عذراً على الإطالة هذا رأي قد اكون اصبت ام اخطأت وشكرا للجميع

بسم ألله ألرحمن ألرحيم ((( ﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ ))) صدق ألله ألعظيم