Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
عن نفسي لا يكون الدافع إلا حالة نفسية أود التعبير عن عمقها أو مجرد الهروب من نفسي إلى نفسي
كتابة المقالات تختلف عن كتابة الخواطر فكتابة الخواطر هي رشح داخلي لزخات من الشعور إما مؤلم أو سعيد فنسميها خاطرة وأما المقالة فهي استعراض لقضية أو مشكلة لاحظها الكاتب أو سمع بها فلابد من استبعاد ذاته أثناء الكتابة باستثناء علاقته المثالية وعلاقته بالموضوع
الكاتب يجب الا يدخل الذات في كاتبته لكي يتميز المقال او البحث بالموضوعية
نعم يستطيع وهنا تظهر مدى براعته في الكتابة
من رأيى الشخصى الغير معتمد طبعاأن الكتابة هى حالة نفسيه يوضع بها الكاتب فيبنع منها ما بداخله على تلك الهيئة من خاطرة أو كتابه * أى أنها حالة نفسيه تنعكس بكلمات من أحبار على أوراق و بذلك أؤيد أنها لا يمكن أن تكون بمعزل عن الشخصية و النفسيه الخاصة بتلك الشخصيه - لذلك عندما تندرج تلك الحاله و هى استيحاء الكتابه من الخاطر والنفسيه . و منها تصل الكلمات الى القارئ لأن الكاتب يستطيع تفسير الحالة تماما كما يمر بها فيضرب على الوتر الحساس للقارئ .
الكاتب لا يحتاج الى خبرته في اللغة والاملاء...وتسلسل الكلمات لايعني بذالك انها جملة مفيدة...فالخاطرة كلام القلب والمقال كلام العقل والمزج بينهما تعبيرا لذات قاسية عليهما.
كل شخص تملكه لحظة كتابة كتعويظ شخصي عن الضرر الذي يسببه الاخرون وقد يكون عن غير قصد وهنا يكمن الغموظ.
البحث بواسطة التدوين من حرية اي ممزق على الكتابة فذالك تعبير واضح لشخصية معينة تحاول الوصول الى مبتغى معين من الحياة...فاحيانا لا نملك سوى الاقلام تختصر الطريق الينا لنعيش باثباثات حية في وقت قد لا يكون البديل فيه سوى الكتابة .
بسم الله الرحمن الرحيم الكاتب أو الأديب النابه أو المييز الناجح المؤثر في بيئته والمجتمع لا تنفصل حالته النفسية والمزاجية عما يكتب أو يعبر فأسلوبه أصبح نعت له أما ما يكتب فهو حالته المزاجية والوجدانية ولذا مازال عيسى الناعوري بأدبه والبياتي وعبد الصبور وطه حسين وغيرهم أثروا وأثروا بكتاباتهم عرفناهم بأسلوبهم واختلفت كتاباتهم بين هم وحزن وفرح وفخر وترحم واسترحام وغير ذلك بما يعكس ما يطرأ على وجدانهم
والله تعالى أعلى وأعلم
أظن أنه من المككن أن يكتب ويصل كلامه لبعض الناس
ولكن قرائه المعتادين عليه لن يصل اليه كلامه ولن يشعروا به
إن فعل فقد رقص علي السلم فلا هو أديب ولا هو مؤثر
وهل المقال إلا روح قائله وجسد مقالته؟
لا اعلم