ايهما اجدى لتفعيل اداء افراد المجموعه--مراقبتهم بالقانون--ام تركهم لمراقبة الضمير--والله يعلم خائنة الاعين وماتخفى الصدور

تطبيق القانون واللوائح التنظيمية النافذة

العمل يجب ان يكون فيه ضمير ولكن اعلم ان الله رقيب على الجميع وعلى وعليهم ولكن ربنا قال لنا حينما نتوكل عليه يجب ان نبلغ الاسباب ومن رأى ان القانون ومراقبتهم به من بلوغ الاسباب لعدم الفشل لكى لا تفشل مؤسستى بسبب معدومى الضمير واعود واقول انا كنت اتركها لعين الله ترعاها اجل ان عين الله ترعاها ولكن بعدم تواااكلى

اكيد اتباع القانون هيه الاحسن والاصح . لولا القوانين المشرعه والاسس التي انبنت عليها مراكز الحياه لما صار هدوء في العالم ولاشتعلت النيران وساد الدمار .وخير دليل مايحدث الان .لان القوانين الحقيقيه اخترقت من قبل اناس ظاهرهم اصحاب ظمير ويخافون الله .لكن الحقيقه غير ذلك لو القوانين لما سار الطلاب الى مدارسهم ولما عمل العامل بمواعيده ان قراننا الكريم هو عباره عن كتاب وضع اسس وقوانين واعطى حقوق البشر كافه وقسم المواريث ونهى وامر اذن ان قراننا هو اساس في كيفيه السير على قانون موحد والعمل على تشريعه بمايرضي الله سبحانه وتعالى .القوانين في كل شي لونرى الى حياتنا الاجتماعيه بدا من البيت لوجدنا اننا نتعامل وفق قوانين منتظمه نسير عليها  وبدونها تصبح حياتنا ملخبطه غيرصحيحه لااريد ان اطيل عليكم لان هناك امثله كثيره عندي ان طرحتها يمكن تقتنعون بكلامي

 

كلاهما وان يراقب الله في عمله

عندما تعطى العامل كافة حقوقه فعليه أن يعطيك كافة المتطلبات وفى هذه الأوقات يكون حكم القانون هو الفيصل الوحيد حتى يضمن لكل من العامل والمدير أو غيره حقوقهم وهذا يكون نتاج للنجاح .

الاثنين معاً بناء روح القانون في الموظف ومن ثم تركه لضميره

الراحة المادية والنفسية للعامل افضل وسيلة لمراقبته لذاته

على رغم بساطة السؤال فهو أحد أهم أسباب تقدم و تخلف الشعوب .
الغرب لا ينتظر منك أن تكون صاحب ضمير من عدمه و هذا هو أحد أسباب تقدم الغرب.
بمعنى كيف يتم التعامل مع العاملين كما تنص اللائحه و أقدم لك مثال بسيط الساعه7.55 الجميع فى موقع العمل- الساعه الثامنه يبدأ الجميع العمل - الساعه العاشره راحه لمدة عشر دقائق للقهوه - الساعه10.10 يعود الجميع إلى العمل -الساعه12 راحة غذاء لمدة نصف ساعه- الساعه12.30 يعود الجميع للعمل - الساعة الثالثه راحه للقهوه عشر دقائق - الساعه الرابعه إنتهاء العمل.
فى هذه الفتره لابد أن تكون أنجزت الكميات الموضحه بالجداول و بالجوده المطلوبه و إن لم يكن كذلك فعليك البحث عن عمل آخر.
و هذا أبسط الأمثله و عليه إن كنت صاحب صفات شخصيه طيبه من عدمه فهذا لا يمثل أى قيمه لأنك إن إلتزمت بلوائح العمل تعمل و إن لم تحترم اللوائح تترك العمل بإرادتك أو يتم فصلك و بنود قانون العمل واضحه تماما فى هذا الشأن.
و عليه إن أردت أن تعيش فعليك أن تعمل و إن أردت العمل فعليك بالإلتزام بلائحة العمل إن كنت صاحب ضمير من عدمه.

يجب اعطاء الموظف والعامل حقوقه واعطاءه ما يكفيه شر العوز وما يكفيه لحياة كريمة وتوجيهه بالحسنى ثم اخر مرحلة تطبيق القانون ان اخطا خطا يضر بالمصلحة العامة الضمير لوحده لا يكفي والا لكنا كلنا ملائكة ! لو كان الضمير لوحده يكفي لما اقمنا التشريعات اللازمة لتسيير حياتنا في ديننا الحنيف هناك ثواب وعقاب

تطبيق القانون واللوائح التنظيمية النافذة  حسب النظام .بما هو ظاهر للناس .

قال تعالي ( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ  والمؤمنون وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ )  صدق الله العظيم

 

تفعيل الداء يكون بالاتصال والتحفيز ومراقبة الاداء ودراسة السلوك الانساني وعلم النفس للحصول علي اعلي اداء ومحاسبة المقصر بالقانون