Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
الغبطة: ان تتمنى ان يكون لك مثل ما لأخيك المسلم من الخير والنعمة ولا يزول عنه خيره. وقد يجوز ان يسمى هذه منافسة ومنه قوله تعالى:" خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ"
الحسد فى اللغة: تمنى زوال النعمة من الغير.
** تنبيه** الغبطة هى أول درجة من درجات الحسد فينبغى على الانسان ان يعالج نفسه ولا يطلق لها العنان لان بين الغبطة والحسد شعرة.الحسد مرض نفسى يؤذى الحاسد وضرره على الحاسد أكبر من ضرره على المحسود غالباً. لذلك امرنا الله تعالى ان نتحصن ونستعيذ به من شر الحاسد.
الغبطه هى أن تتمنى ما عند الغير مع عدم زواله من عندهم
أما الحسد فهو تمنى زوال النعمه من عند الغير
الغبطة ان تفرح لما عند اخيك مع عدم تمني زواله
و الحسد ان تسكتثر و تستغرب ما من الله به على اخيك و تتمنى ان يكون لك و زواله عنه
الحسد فهو تمنى زوال النعمة عن الغير.
وأما الغبطة فهي أن يتمنى نيل وتحصيل مثل تلك النعمة
الحسد سلوك سلبي ينطوي على عدم الشعور تجاه الآخرين بالمحبة نابع من الشعور بعدم الرضا عن الذات
أمّا الغبطة فهو شعور إيجابي ينطوي على محبة الآخرين وصفاء النية والإيمان بالقدر نابع من الشعور بالرضا عن الذات
لذلك نستخدم عبارة أنا أغبطك ولست أحسدك
لقد ذكر الأساتذة الكرام ما فيه الكفاية وأذكر هنا -إتماماً للفائدة- قولاً لابن منظور في توضيح الفرق بينهما فقال ما نصه: " الغبط أن يرى المغبوط في حال حسنة، فيتمنى لنفسه مثل تلك الحال الحسنة، من غير أن يتمنى زوالها عنه، وإذا سأل الله مثلها فقد انتهى إلى ما أمره به ورضيه له، وأما الحسد فهو أن يشتهي أن يكون له ما للمحسود، وأن يزول عنه ما هو فيه"
الغبطة : حسن الحال وفي الحديث : ( اللهم غًبَطا لا هبطا ) يعني نسألك الغبطة ونعوذ بك ان ان نهبط عن حالنا التهذيب معنى قولهم غبطا لا هبطا : أن نسالك نعمة نغبط بها وأن لا تهبطنا من الحالة الحسنة إلى السيئة فالغبطة هي النعمة والسرور ( لسان العرب باب غبط )
أما الحسد : معروف حسده يحسده ويحسُده حسَدا وحسٌده ، إذا تمنى أن تتحول إليه معمته و فضيلته أو يسلبهما أي زوال النعمة من المحسود والله تعالى أعلى وأعلم
الحسد هو نا تتمنى زوال النعمة من الغير اما الغيطة هي ان تتمنى ماعند الغير مع عدم زوال النعمه منه.
الحسد: هو ان تتمنى زوال نعمة عند شخص ما ، الغبطة : هو ان تتمنى ات تحصل على هذه النعمة مثل مل حصل عليها ودوام هذه النعمة عليه
الغبطة تمني ما عند الاخر دون زوالها عنه
الحسد تمنى ان تزوووول التعمة عنه