متى تأخذ القرار بمفردك . ومتى تأخذه بعد الاستشاره ؟

يؤخذ القرار بمفردي إذا راجع لقدرتي الشخصية على إتخاذه دون الرجوع للآخرين

أما في حالة أخذ القرار بالاستشارة فيرجع إلى إما عدم قدرتي على إتخاذه بمفردي أو إلزام علي مراجعة وأخذ المشورة

أخذ القرار بمفردي بشكل دائم وذلك لأنني صاحب القرار والمسؤولية تقع على عاتقي وحدي.....ولكن هذا لايمنع أن أستشير غيري وبشكل مستمر والاستماع الى مختلف وجهات النظر والآراء........أحفظ مثلا" يناسب هذه الحالة مفاده ""   اسمع مشورة الأكبر منك واسمع مشورة الأصغر منك وارجع لمشورة نفسك ""

اذا كان تأثير القرار يعود علي بمفردي اقرر بدون مشاورة والعكس 

أخذ القرار بمفردى فى حالة التأكد من صحته100%  ويكون فى مصلحه العمل والا يكون به نسبة ولو1% شك فى عدم صحته 

وايضا اذا كان هذا القرار من اختصاصى الشخصى فى عملى واكون مسئول مسئولية كاملة عنه 

وفى حاله عدم تأكدى من صحه قرارى فليس عيب ان استشير من هو اعلى منى سواء خبراته او مكانته العملية والعلمية 

اولا  فى حال اذا كان القرار من ضمن اختصاصى المباشر فالقرار لى وحدى 

اما اذا تعلق القرار بختصاصات مشتركة ومتداخلة فاكيد الاستشارة فى اتخاذ القرار شيئ واجب

وذلك لمصلحة العمل وعدم حدوث تضارب فى العمل 

عندما اكون واثق ان القرار الذى سوف اتخذه صحيحا وصالحا فى الوقت المناسب ساصدر قرارا منفردا

وعندما اشعر بان القرار الذى سوف اصدره يمكن ان يضر بمصلحه العمل او فريق العمل ابحث عن الاستشاره أو المناقشه مع فريق العمل لاتخاذ قرار جماعى

انا عن نفسى اخد الفرار بنفسى فى اى مشكله او موضوع ما  سواء فى حياتى الخاصه او حتى حياتى المهنيه عندما اكون ملما بكل جوانب الموضوع او المشكله و متاكد تماما بان خبرتى و تفكيرى  ووجهه نظرى فى الموضوع او المشكله  صحيحه مائه بالمائه

اما اذا كان عندى نسبه شك حتى لو بسيطه  او عدم ادراك كامل لاى موضوع او مشكله ما  فانا من انصار طلب النصيحه و الاستشاره من اهل الخبره والمعرفه وهما طبعا سوف يكون لديهم الجواب الامثل و النصح والارشاد بما فيه الصالح العام

وفى مثل عندنا فى مصر بيقول :

ما خاب من استشار

وسيدنا محمد عليه الصلاه والسلام قال:

وامركم شورى بينكم

هذا كله له معنى واحد فقط وهو ان الخير وكل الخير فى طلب النصيحه او الاستشاره من اهل العلم والمعرفه والخبره

القرارت الفرديه  هى القرارت السريعه التى لا تحتاج المزيد من الوقت والا فسد الامر ام القرار بعد المشوره فهذا فى الاوقات التى تسمح بالوقت للمشوره ويجب الا يتكبر احد فى اخذ المشوره فسيد الخلق سيدنا محمد كان يشاور اصحابه وزوجاته والله عز وجل امرنا بالمشوره

من وجهة نظرى على حسب الموقف والظروف المحيطه  هناك بعض الامور يجب ان ياخذ الشخص القرار بنفسه  ويكون متحمل كافة تبعيات هذا القرار  سواء بالايجاب ام لا

وهناك بعض الامور يجب استشارة المحطين وخصوصا المقربين لانهم هم من سوف يرشدوك بدون مجامله وبصراحه

القرارات انواع والها اهداف مختلفه وكذلك مسؤليات وتبعات ونتائج فمنها ما يؤخذ بدون استشاره ومنها ما يتطلب دراسه واستشاره كلا حسب نوع المشكله و الحا له

القرارات المصيرية تكون مسئولا عنها تماما سواء تسرعت فيها أم استشرت أهل الثقة والعلم ولذلك يحبذ عدم التسرع في اتخاذ أي قرار مصيري بسرعة أو بمفردك.

القرارات الفردية لا يتم اتخاذها إلا في ضيق من الوقت مثل قرار قائد السيارة الانعطاف أو قرار لاعب كرة القدم ركل الكرة لزميله ام التصويب مباشرة نحو المرمى.