هل تعتقد ان السبب وراء هجرة الكفاءات العربية للخارج هو البحث عن المادة ؟

برأيي الفساد الاجتماعي و عدم توفر الفرص

انا من وجهة نظرى الشخصية ان هجرة الكفاءات لها مسببان اساسيان اولهما المادة وثانيهما عدم التقييم..وعدم التقييم والتهميش للدور الذى تقوم به الكفاءات هو محفز قوى للهجرة لمكان اخر يقدر قيمة كفاءتك ويساعدك على الابداع والتفوق فى مجالك..فالتحفيز المعنوى يمكن ان يمنع هجرة العقول من اجل التحفيز المادى..

المادة بكل تأكيد قد تكون سببا موجودا لدى الجميع ولكن هذا لا يعني بالضرورة انها السبب الاساسي او الرئيبس 

الكفائات تبحث عن تقدير وهذه طبيعة النفس البشرية و للتقدير مظاهر عديدة والمادة هي فقط واحدة من مظاهر التقدير 

لا ليست المادة لوحدها للاسف في بلداننا لايعطى اهمية لاصحاب اكفاءات لهذا نرا بلداننا ليست متقدمة كالغرب الذي يكرم فيها ذو الخبرة والكفاءة لهذا بلداننا تعاني من هجرة العقول 

من اجل المادة 

وهروبا من الذل والدكتاتورية بحثاً عن مجتمع يحترم فيك الإنسان والفكر والاعتقاد مجتمع قد لاتضطر فيه لخفض صوتك لأنّ الجدران لها أذان 

مجتمع قدلا تضطر فيه أن تجامل فيه أو تنافق على حساب كرامتك ,مجتمع قد لا تضطر فيه أن تحمل صورة لشخص على أنه االخارق المعصوم ,,,,

معظمهم وليس جميعهم

كثير من الكفاءات التي هاجرت و التي احتلت مراكز مرموقة في الغرب في مجال العلوم و الابحاث لم تهاجر بداية بحثا عن المال ،  ولكن هروبا من الجهل و التجهيل و عدم اعطاء الفرص لمن يستحقها ليبدع في مجاله ،  و هذا الامر واضح في كثير من المقابلات التي كانت مع بعض منهم .

ترجع أسباب هجرة العقول العربية إلى الدول الأوروبية والأجنبية إلى عدة عوامل ، فإلى جانب العوامل الاقتصادية هناك عوامل اجتماعية وثقافية عديدة منها جاذبية الوسط العلمي Scientific Community ورغبة الكثير من الطلاب فى الوطن العربي فى الاستقرار فى الدول التى تلقوا تعليمهم فيها حيث أن ما تلقوه من معارف يعد اتصالا بمشكلات الدول التى تلقوا العلم بها أكثر منها بمشكلات البلدان التى جاءوا منها ، كما أن ما تقدمه الدول المتقدمة من تسهيلات للكفاءات المهاجرة من الشباب العربي يشجع على الاستقرار بالخارج ، وإذا أضفنا إلى ذلك سوء الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية فى الكثير من البلدان النامية ونقص الإمكانيات والبيروقراطية المعوقة للعمل لأمكن أن نفهم أثر ذلك فى طرد العقول إلى الخارج ، كما أن تدفق الكفاءات والعقول الفكرية إلى الدول المتقدمة هو أحد أثار التقسيم الدولي للعمل  والنظام الاقتصادي العالمي غير المتكافئ  ويعمل هذا التدفق أو النزيف للعقول على إثراء ما لدى البلدان المتقدمة من عوامل إنتاج دون أن تتحمل هذه الأخيرة أية تكلفة  ومن الأسباب التى تدفع ايضا إلى هجرة العقول خارج الوطن العربي عدم إتاحة الفرص والاحتواء حتى يمكن الاستفادة من الخبرات والمهاراتهذا وقد ولخص عدد من الدراسات أسباب ظاهرة هجرة العقول العربية فى عدة عوامل سياسية واقتصادية واجتماعية من أهمها:

1-  غياب الديمقراطية وتزايد القمع وانتهاكات حقوق الإنسان .

2-  ظاهرة الفساد السياسي .

3-  عدم تقدير الكفاءات العلمية والسياسية .

4- قلة العائد المادي لمختلف الكفاءات العلمية والفنية ، الأمر الذي لا يساعد على تحقيق الاستقرار النفسي للعلماء .

5-  قلة حجم الأنفاق على البحث العلمي فى الدول العربية .

6-إلحاق العلماء بأعمال لا تتلاءم مع خبراتهم وتخصصاتهم ، وتفشى الإجراءات الروتينية فى أعمالهم .

7-   الاعتماد المكثف على الخبرات الفنية والتقنيات الغربية على حساب الكفاءات الوطنية .

معظمهم للماده او لطلب العلم .

الكفاءات العربية هي رأسمال إنساني لم يجد من يستثمره بشكل سليم في التطوير الذاتي للمجتمع

هذا احد الاسباب وهناك المزيد..الحصول على تقدير للخبرات مثلا....وهناك الكثير والكثير