Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
اعداد وتطوير المناهج بالتخطيط والتقويم والمتابعه
الهدف الرئيسى هو اتباع اسلوب ونهج حياة صحى وممارسات حياتيه صحيه وتعزيز الفهم الصحى اجتماعيا وسياسيا والوصول لمستوى الرفاهيه الصحيه
أتفق مع الأخت منى ، في حال كان المقصود بالتعليم الصحي أي التوعية و التثقيف الصحي للمجتمع أو للمرضى . أما لو كان المقصود بالتعليم الصحي أي التعليم الموجه و المخصص للعاملين في الحقل الصحي (كل المستويات و التخصصات و المجالات) ، فأقول إن الهدف الرئيسي هو تخريج شخص يتمتع بالمعارف و المهارات و الخبرات اللازمة لممارسة الدور الوظيفي المنوط به الذي يتفق و يتناسب معه في سوق العمل ، على أفضل وجه ، و لتحقيق أفضل قيمة لذاته و لعمله و مهنته و للمستفيدين من خدماته و لمجتمعه . و يتضمن هذا الهدف تفاصيل أخرى تتعلق بمواصفات المخرجات التعليمية التي ينبغي أن يمتلكها المتعلم ، و تتضمن : أن يكون مديراً - متعلماً - مستمراً بتطوير ذاته - يتمتع بمهارات التواصل و الاتصال اللازمة - معلماً و ناقلاً للعلم و الخبرات لغيره - باحثاً و مطوراً لمهنته و مجال عمله - متمتعاً بالأخلاقيات و الفضائل اللازمة . و على الرغم من الحقيقة المؤسفة التي نواجهها و نعرفها و هي أن القلة القليلة فقط من الخريجين يحققون نسباً معينة من هذه المواصفات و المعايير ، إلا أن كل مدرسة أو جامعة أو معهد يمارس التعليم الصحي ينبغي أن يجعل له قائمة من الأهداف و المواصفات المشابهة ، و يسعى دائماً لتحقيقها ، فلو حققها طلابه أو حققوا أياً منها فإن ذلك سيجعله من بين أفضل المدارس و الجامعات ، الأمر الذي سينعكس على ربحيته و نموه بالمقابل . من جهة أخرى فأن تكون هذه الأهداف و المواصفات حاضرة لدى كل من الجامعة أو الكلية و الطالب ، و أن يتم العمل على تحقيقها بشكل جدي و مثابر ، سيؤدي في النهاية إلى تحقيق أكبر نسبة منها ، و في ذلك خير و فضل . أما عدم الأخذ بها أو تجاهلها و عدم السعي وراءها سينتج مع الأسف المخرجات التعليمية التي لا تناسب الفرد و لا المجتمع و لا المهنة . و هكذا سيكون العبء كبيراً على عاتق الخريج و المشغل .