Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
من الناحية القانونية فالمشورة القانونية يجب ان تصدر في حيادية بعيدة كل البعد عن اي اهواء شخصية لمصدرها لأنه كالقاضي سيسأل عنها يوم القيامة لأنه بناء علي هذه المشورة اما ان يترتب عليها حقوق او ضياع حقوق
ولذلك فأن المشورة لابد ان تصدر عن علم وتفحيص وتمحيص فهي كالفتوي الشرعية
وما اجل من قول الامام الشافعي في ذلك " من قال لا اعلم فقد أفتي )
أما من الواقع العملي فأحيانا مايختلف الأمر كثيرا عن الواقع القانوني والنظري حيث أن المشورة القانونية لابد وان تنال رضا صاحب العمل واستحسانه واحيانا ما يتدخل فيها او يضع تصورا معينا لهذه الفتوي حسب رغبته
وهنا يكون مصدر المشورة شخص اخر غير من اصدرها واذا لعب الضمير دورة فيكون مصدر المشورة بين قاب قوسين او ادني احلاهما مر وقد يصبح عبد المأمور والا فقد مورد رزقه ورزق اولاده في عصر الحصول علي عمل اصعب من الحصول علي شهادة ميلاد