هل من الممكن تطبيق نظريةوضع الرجل المناسب في المكان المناسب في وطننا العربي في ظل ما نراه الان من محسوبيات وماهي الاثار المترتبة على عدم تطبيقها .

مستحيل

إن من أهم أسباب الإنهيار الإقتصادي في القطاع العام والخاص هو المحسوبية والتحكم القبلي في الإدارات ...مأساة توجع القلب 

هذا من احد اهم المبادئ الاداريه فى علم اداره الاعمال ولكن للآسف هو غير مفعل فى بلداننا العربيه. وقد يكون المصطلح  الذى اطلق حديثا وهو تكنوقراط هو انعكاس لهذا المبدأ .

الرجل المناسب في المكان المناسب  بمعنى كسر الميم الاولى من المناسب والحديث قياس

اصلاً لايوجد مكان مناسب عشان نجيب الرجل المناسب ... ربك يعين 

لو دا حصل الشعوب العربية سوف تصبح من ارقي واحسن الشعوب في العالم 

ودا ممكن يحصل لو طبقا  احكام الشريعة الاسلامية التي حكمت العالم في عصر الخلفاء الراشدين

هذا النظام غير مفعل ببلادنا العربيه وهو من اهم اسباب التاخر فى المجال الاقتصادى عموما والذى ينعكس على التاخر فى  مجالات اخرى وفى معظم البلاد المتقدمه فى مختلف انحاء العالم لا تجد ما يسمى بالمحسوبيه فى اى مجال عمل ناجح لان النجاح عموما  فى العمل يقاس بلاداء المتميزو التدريب والخبره والتطور والابتكار والابداع والاتقان واثبات الذات المهنيه ولا يقاس بالمحسوبيه

وانا عن نفسى وفى فتره من فترات حياتى المهنيه والعمليه اتظلمت بسبب المحسوبيه

واتمنى من الله ان تنتهى المحسوبيه او حتى تقنن فى حدود قدر الامكان

والله اعتقد ان المشوار بيكون طويل لانا بحاجه اولا الى البحث عن الافضل على مستوى مسئولية ومن خلالها ممكن نغير الامر بس صبرر واستمارا محاربه الفساد ولو اخذ جهد ووقت 

لا يمكن ذلك

نعم   ان امنا نحن بهذه النظريه بهدف الاخلاص والعمل من اجل خدمه المجتمع وتطوير الذات فبذلك لن يفكر احد في وساطه لعمل شخص غير مناسب له بل انصحه بان يدله على مراكز تدريب تهيئه للعمل  وبذلك ينجح بدون واسطه

اذا توافرت الارادة الحقيقية

واذا توافرت القيادة الحكيمة

واذا توافرت الادارة الصادقة

واذا توافر الايمان

واذا توافرت العزيمة

واذا توافرت النزاهة

واذا توافر الصدق

واذا توافرت الشفافية

واذا توافر حب البلد

واذا توافرت المثالية

واذا توافر تكافؤ الفرص

واذا زالت المحسوبيات

يمكن ان يتحقق ذلك لان العلم موجود والخبرات موجودة والعقل موجود