Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
الأخ حسام أسعد الله مساءك اتخاذ القرارات للمدير المبتدئ لابد وأن تكون مأخوذة بتأني ودراسة عواقب القرار من كل الجوانب ولكن للمدير المتمرس فلا حاجة للتأني لآنه قد مر بحالات قد تكون أصعب وأخطر وتم تجاوزها وأما في الطوارئ فينطبق عليها الحالتين التي ذكرت لك
طالما أنا من أصحاب متخذي القرار ،، وهناك وضع طارئ لا ينتظر الوقت ،، سوف أتخذ قراري من خلال إستعراض سريع للبدائل المتاحه أمامي وأختار افضلها وأقلها ضرراً .
الخبرة والممارسة تجعل من صاحب القرار شخصاً مستعداً دائماً لأي موقف طارئ والتدريب يأتي بالطبع من الممارسة ففي البداية يكون المدير في حاجة دائماً للتأني في اتخاذ قراراته لكن بمجرد تمرسه ووصوله لدرجة كافيه من الخبرة والقيادة الفعلية يصبح قادراً على مواجهة أي موقف طارئ وحله بكل يسر
ا. حسام بالفعل اتخاذ القرارت يجب ان يتم بروية وهدوء لان التاخر في اتخاذ القار اهون كثيرا من اتخاذ قرار خاطئ ولكن يا سيدي ادارة الازمات والمواقف الصعبة تحتاج الي خبرة وتدريب لاتخاذ قرار سريع حسب الموقف وهذا يأتي بالخبرة والتدريب علي ادارة المواقف الصعبة
اتخاذ القرار لايحتاج الى التدريب بالنسبه لي طبعا لاني احيانا اكون من يضع بعض منها في اكثر الامور التجاريه التي تخص عملي ولكن هذا لايمنع من ان ادرس ذلك القرار خاصه اذا توجه الي او عرض عليه او تعرضت له في حالات طارئه هنا اول شيئ اعمله استخير ربي اصلي ركعتين استخاره بعدها اكون قد حصنت نفسي من اي مشكله قد اتعرض لها في تلك الحالات الطارئه لانني سلكت الطريق الذي لايخطيئ ابدا ومهما كان ذلك القرار طارئا او يصعب تنفيذه طالما طرقت باب الله اكيد اذا تحقق فهو خير واذا لا لم ينفذ فهو خير
هذا من وجه نظري وهذا ما اقوم به دائما
في البداية أتمنى التوفيق للجميع كلمة تأني بالقرار ، اخي حسان التأني والتسرع في اي قرار يكون رد فعل يتبع الشخصية مباشرة ، هل هو من النوع الذي يتحمل المسؤولية ، هل من النوع المغامر الذي يستغل الظروف المتاحة ، هل من النوع غير المتردد ، هل من النوع الذي يخاف ان يعطي قرار منفرداً ، هل من النوع الي يخاف المخاطرة ، الخ،،، والقائمة تطول فالتأني قد يتبع شخصية متخذ القرار كما أسلفت ، والتاني قد يفسر تفسير آخر كان يكون متخذ القرار من النوع الحريص جداً ويتأنى في دراسة جميع الأحتمالات والنتائج المترتبة على القرار بحيث تكون نتائج القرار مضمونة ، فكلمة تأني تقاس باكثر من معنى في هذا السياق
اما الشق الآخر من السؤال الحالة الطارئة ، هنا حالة التأني لم يعد لها مكان فانت امام حالة طارئة تؤثر بالشركة فانت امام خيار ان لا خيار امامك سوى اتخاذ قرار ، وعندما تكون امام احتمال لا خيارات فالظروف تكون عامل ضغط لا مرونة فيه ، على سبيل المثال انت ابلغت من المخزن ان المواد الأولية في المخزن لمنتج أكس له طلبية كبيرة يكفي يومان فقط وامامك اكثر من طلبية لأكثرمن عميل والخطأ سببه المخزن وانت لست بوارد المحاسبة من المسؤول هذا ألأمر يمكن تداركه لاحقاً ، المهم ان تفي بالتزامك امام العملاء الذي لديهم ولاء لك ولمنتجك ، فقد تسعى لشراء مواد اولية ولو بسعر مرتفع بمعنى ان يكون ربحك قليل ، او ان لا يكون ربح فقط هدفك عدم خسارة زبائنك قرار كهذا يعتبر طارىء واتخاذه مسؤولية ولكن نتائجه على المدى الطويل فانت على المدى القصير قد تكون حققت او لم تحقق ربح ولكن على المدى الطويل حافظت على عملائك ويمكن من خلالهم لاحقا تعوض خسارتك ام ربح القليل.
اما مسألة التدريب لها ايجابياتها ولكن يبقى الأمر متوقف على شخصية متخذ القرار ربما تلتحق بالدورات التدريبية وتنمي قدراتك ومهارتك ولكن يبقى عامل هام اذا كنت من النوع الذي يخاف اتخاذ القرار ، ومن النوع المتردد ، والنوع الذي يخاف تحمل مسؤولية قرار، فان التدريب يدعم قراراك ولكن لا يصنع منك متخذ قرار أعتذر للإطالة لكن وجب التوضيح وأكرر هذا راي ربما أصبت وربما اخطأت وشكرا للجميع
السيد الاستاذ حسام / اذا كنت صاحب قرار فلا بد ان يتخذ علي ثوابت تاتي بك الي النجاح في العمل ويترتب علي اتخاذ قرارك الكثير حسب كل وظيفه معنيه انت تدير العمل بقراراتك تكون واضحه ولا ينطبق عليها اي معرقلات ولا حدوث اي مشكله
وإذا كان القرار في حالة طوارئ لابد ان يكون لديك البديل المناسب لتلك القرار المفاجئ لتمرالمرحله الراهنه ويتم تعديلها بعد انهاء الاذمه
التاني في أتخاذ القرارت امر واجب حيث يجب الاحاطة بكل عناصر وتأثيرات القرار قبل أتخاذة , ولكن يجب الا يكون هذا التأني سبب في تعطيل العمل , لذا فإن هذا الامر يأتي مع الخبرة بطبائع الامور
هذا هو الفرق بين المدير والقائد...فالمدير هو من يتأنى فى القرارات أما القائد فهى صفة للشخص سريع القرار الايجابى
يحتاج الى تدريب في التنمية البشرية وادارة المال والاعمال