Communiquez avec les autres et partagez vos connaissances professionnelles

Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.

Suivre

اعراب قوله - تعالى -: {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} [طه: 63] ؟

user-image
Question ajoutée par عبد الرحمن ابراهيم محمد العمايره , معلم , وزارة التربية والتعليم
Date de publication: 2014/06/08
عبد الرحمن ابراهيم محمد العمايره
par عبد الرحمن ابراهيم محمد العمايره , معلم , وزارة التربية والتعليم

وقد اجاب رحمه الله على هذه الشبهه من عدة اوجهالأول - أن لغة بلحارث بن كعب ، وخثعم، وزبيد، وكنانة وآخرين استعمال المثنى بالألف دائما ً ، تقول : جاء الزيدان، ورأيت الزيدان، ومررت بالزيدان، قال شاعرهم :تزوّد مـنـّا بين أذنـــاه طــعـنة دعــتـه إلى هــابي التراب عـقيموقال الآخر : إن أبــــــاها وأبــــــا أبــــاها قد بلغا في المجد غايــتـــــاهــــا فهذا مثال مجيء المنصوب بالألف، وذاك مثال مجيء المجرور بالألف.الثاني - أن "إنَّ" بمعنى نعم مثلـُهَا فيما حكي أن رجلا سأل ابن الزبير شيئا ً فلم يعطه، فقال : لعن الله ناقة حملتني إليك، فقال : إنَّ وراكِـبَهَا، أي نعم ولعن الله راكبها، و"إن" التي بمعنى نـَـعَـم لا تعمل شيئا ً، كما أن نـَعَـم كذلك، فـ ( هذان) مبتدأ مرفوع بالألف، و(ساحران ) خبر لمبتدأ محذوف، أي : لهما ساحران، والجملة خبر (هذان) ولا يكون (لساحران) خَبَرَ (هذان) لأن لام الابتداء لا تدخل على خبر المبتدأ.الثالث - أن الأصل إنه هذان لهما ساحران، فالهاء ضمير الشأن، وما بعدها مبتدأ وخبر، والجملة في موضع رفع على أنها خبر "إنَّ" ثم حُـذف المبتدأ وهو كثير ، وحذف ضميرالشأن كما حذف من قوله صلى الله عليه وسلم" إن من أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون" ومن قول بعض العرب " إنَّ بك زيدٌ مأخوذ".الرابع - أنه لما ثـُـنـِّيَ "هذا" اجتمع ألفان : ألـِـفُ هذا، وألف التثنية؛ فوجب حذف واحدة منهما لالتقاء الساكنين؛ فمن قـَـدَّر المحذوفة ألف " هذا" والباقية ألف التثنية قلبها في الجر والنصب ياء ، ومن قـَـدَّر العكس لم يغير الألف عن لفظها.الخامس - أنه لما كان الإعراب لا يظهر في الواحد - وهو"هذا" - جــعـــل كذلك في التثنية ، ليكون المثنى كالمفرد لأنه فرع ٌ عليه.وأختار هذا القول الإمام العلامة تقي الدين أبو العباس أحمد بن تـَيْــمِـيَّة رحمه الله ، وزعم أن بناء المثنى إذا كان مفرده مبنيا ً أفصح من إعرابه، قال : وقد تفطـَّــن لذلك غير واحد من حُـذاق النحاة. انتهى كلامه رحمه الله.والله اعلم واحكم

مروة فيصل فضل الله آدم
par مروة فيصل فضل الله آدم , معلمة خصوصية , خاص

إن: أدات توكيد و نصب لا محل لها من الإعراب

هذان: اسم إن منصوب و علامة نصبه الكسرة الظاهرة على آخره 

لساحران: اللام لام التوكيد لا محل لها من الإعراب , ساحران خبر إن مرفوع بالألف لأنه مثنى

Yahia mohamed  Amen Gad
par Yahia mohamed Amen Gad , إدارة - مدرب - , سنابل الأجيال للتعليم والتدريب

تعرب حسب القراءة وهنا أما قراءة حفص وابن كثير ففي إعرابها احتمالان:

1-أن تكون إن الساكنة النون مخففة من إن المؤكدة واللام الواقعة بعدها هي اللام الفارقة بين إن المثبتة المؤكدة وإن النافية المشبهة بليس.

وعلي؛ تكون إن هنا مهملة والجملة الواقعة بعدها مبتدأ وخبر.

2-أن تكون إن نافية واللام الواقعة بمعنى إلا فيكون المعنى ما هذان إلا ساحران، وعليه فإنْ نافية وما بعدها مبتدأ وخبر.

3-أن يكون هناك ضمير مستتر وهو اسم إن والجملة الواقعة بعده خبر إن.

وأما قراءة الجمهور فقد ذكر العلماء فيها عدة أقوال، وأوجهها أن هذين اسم إن وقد جاء الألف هنا بدلاً من الياء على لغة من يبدل الياء الساكنة بعد الفتح ألفاً وهي لغة خثعم وكنانة بن زيد وبني الحارث بن كعب وزبيد، وقد حكاها الفراء والكسائي والأخفش وأبو زيد الأنصاري شيخ سيبويه.

وقد جاء على هذه اللغة قول الشاعر:

 

فأطرق إطراق الشجاع ولو رأى*** مساغاً لناباه الشجاع لصمما

 

يعني لنابيه.

 

وجاء عليها قول آخر: تزود منا بين أذناه ضربة***دعته إلى هابي التراب عقيم

 

يعني بين أذنيه.

 

وجاء عليها قول الراجز: طاروا علاهن فطر علاهما

 

يعني: طاروا عليهن فطر عليهما.

 

قال النحاس إن هذا الوجه من الإعراب هو أحسن الأوجه.

 

وقال الزجاج: هنا هاء مضمرة هي اسم إن، والجملة بعد ذلك مبتدأ وخبر، وهي خبر إن.

 

وقال المبرد: إن هنا بمعنى نعم، وعليه فالجملة بعدها مبتدأ وخبر.

 

وأما دخول اللام على الخبر، فقد أجيب عنه بأن من العرب من يدخل لام التوكيد في خبر المبتدأ فيقول زيد لأخوك، ومنه قول الشاعر:

 

خالي لأنت ومن جرير خاله***ينل العلاء ويكرم الأخوال

 

وليراجع في هذا الموضوع النشر في القرآت العشر للجزري، وشرح الشاطبية، وتفسير القرطبي والبغوي والشوكاني والبيضاوي والزمخشري وصحبة القراءات لابن زنجلة وشرح الأشموني على ألفية ابن مالك حاشية الصبان، وشروح التسهيل كالمساعد، وشرح المؤلف نفسه، وشرح الدمامين ويراجع أيضاً المغني لابن هشام.

أحمد إبراهيم
par أحمد إبراهيم , مصحح لغوي ومؤلف مواد تعليمية (لغة عربية) , المجموعة المتحدة للتعليم

أتفق مع الأستاذين عبد الرحمن والأستاذ يحيى أمين

More Questions Like This