Communiquez avec les autres et partagez vos connaissances professionnelles

Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.

Suivre

كيف تكون او تصبح مونتير او اديتور ممتاز و محترف ؟

كيف تكون مهيأ للعمل كـ محرر فيديو في اي قناة او استوديو ؟

user-image
Question ajoutée par Abdul Rahman Al-Sheikho , مدخل بيانات , مراد الطالب لخدمات الطالب
Date de publication: 2014/06/08
Abdul Rahman Al-Sheikho
par Abdul Rahman Al-Sheikho , مدخل بيانات , مراد الطالب لخدمات الطالب

وظيفة المونتير الرئيسية هي خلق الإحساس المطلوب ، عن طريق إيجاد أحسن الصور والأصوات المتاحة للوصول لهذا الهدف وحذف عدة كادرات بالسالب أو بالناقص لأي زيادة أو تقليل عدد الكادرات هي مهمة المونتير للمحافظة على الريتم المطلوب للعمل التليفزيوني ، ويعتبر المونتير هو آخر وصلة في سلسلة الفنانين العاملين في البرنامج التليفزيوني ومهمته الرئيسية هي أن يحكي القصة بأكثر الطرق وضوحاً وتركيزاً ، فهو يبني فراغ الشاشة من خلال تجاوز الصور المرئية والسمعية لخدمة الغرض من البرنامج ، لإرضاء توقعات الجمهور عن طريق تتابع وسرعة وتوقيت المعلومات التي تقدم له ، وللحصول على نسخة العمل النهائية للبرنامج التليفزيوني على مونتير الفيديو أن يراعي مباديء جمالية أساسية لا تختلف عن المباديء التي يجب أن يراعيها المونتير للحصول على النسخة النهائية في الفيلم السينمائي .

من هـو المـونتــير وظيفة المونتير الرئيسية هي خلق الإحساس المطلوب ، عن طريق إيجاد أحسن الصور والأصوات المتاحة للوصول لهذا الهدف وحذف عدة كادرات بالسالب أو بالناقص لأي زيادة أو تقليل عدد الكادرات هي مهمة المونتير للمحافظة على الريتم المطلوب للعمل التليفزيوني ، ويعتبر المونتير هو آخر وصلة في سلسلة الفنانين العاملين في البرنامج التليفزيوني ومهمته الرئيسية هي أن يحكي القصة بأكثر الطرق وضوحاً وتركيزاً ، فهو يبني فراغ الشاشة من خلال تجاوز الصور المرئية والسمعية لخدمة الغرض من البرنامج ، لإرضاء توقعات الجمهور عن طريق تتابع وسرعة وتوقيت المعلومات التي تقدم له ، وللحصول على نسخة العمل النهائية للبرنامج التليفزيوني على مونتير الفيديو أن يراعي مباديء جمالية أساسية لا تختلف عن المباديء التي يجب أن يراعيها المونتير للحصول على النسخة النهائية في الفيلم السينمائي .

فعلى المونتير أن يفكر في اللقطات ليس فقط في كيفية علاقة كل منهما بالأخرى ، ليحكي القصة ، بل أيضاً في كيفية تتابع الصور المرئية بين لقطة وأخرى ، بل وكيفية الأنتقال بين كلا منهما .. فتفصيل وسيلة أنتقال عن أخرى يعتمد على الأنطباع الذي يردي المونتير توصيله إلى المتفرج .

وللتحكم في زيادة إهتمام المتفرج بالقصة التي تعرض امامه يجب على مونتير الفيديو أن يقوم بزيادة سرعة القطع من لقطة إلى أخرى أو من مشهد إلى آخر مع المراعاة التامة لمضمون اللقطات ، وكمية الحركة التي تتخللها وحجمها ، وعلى أرتباط بسياق الأحداث .

إن كل لقطة على حدة لها مضمون وقد تعبر لقطة واحدة عن كل مضمونها ومعانيها في فترة زمنية قصيرة ، بينما تحتاج لقطة أخرى إلى وقت أطول فإذا أراد المونتير زيادة السرعة لكي يثير أهتمام المتفرج بمشهد ما ، فمن المستحسن أن يترك كل لقطة على الشاشة المدة الزمنية الكافية حتى يستوعب المتفرج ما تعرضه .

فإذا أراد المونتير أن يعرض على الشاشة لقطة لخطاب ، فإن طول المدة التي يظهر فيها الخطاب يتوقف على كمية الكتابة الظاهرة فيه ، وهناك طول معين من الوقت يسمح للمتفرج العادي بقراءة كل الكلمات المكتوبة ، وإذا إستمرت اللقطة أقل من هذا الوقت فإننا لا نتمكن من الحصول على كل المعلومات التي تضمنها الخطاب .

وقد يقوم المونتير بعمل تغييرات طفيفة لا يكاد يحس بها أحد في اطوال اللقطات قد تصل إلى حذف أو إضافة كادرين أو ثلاثة إلى بعض اللقطات لعمل موازنة للإيقاع العام ككل ، ويمكن بسهولة أن نحس بأثر أي عيب في الإيقاع ، أما إذا نجح الإيقاع فإن النتيجة تبدو طبيعية وكأن المونتير لم يبذل أي مجهود في سبيل ضبط التوقيت .

وعلى المونتير أن يتلاعب بأصوات البرنامج بالطريقة التي في النهاية يجب أن يسمعها المتفرج للإيحاء له بأنه الواقع تماماً ، وعموماً على الصوت أن يتمم الصورة ، وعلى الإثنين أن يتفاعلا في تركيبة بصرية سمعية لإيصال رسالة أكثر تأثيراً من الرسالة التي قد تصل من أياً منهما منفرداً وهو ما يعني أن على الصوت أن يكون في علاقة مباشرة مع الصورة سواء بالتماثل أو بالتناقض .

وإذا كان المونتير على دراية بالمباديء الجمالية بالنسبة للصوت والصورة فإنه في النهاية سيحصل على نسخة نهائية كاملة من الناحية الإبداعية موافق عليها من المنتج والمخرج وجميع القيمين على البرنامج وفي هذه الحالة من غير المهم أبداً أن تكون نسخة سليمة من النواحي التكتيكية لأن ذلك سيتم معالجته في مرحلة المونتاج النهائي أو On Line .

واخيراً ومن خلال سيطرة مونتير الفيديو الحساس على التوقيت والسرعة والإيقاع للقطة والمشهد والبرنامج ككل يستطيع أن يخلق التوتر أو الفكاهة أو الأسترخاء أو الإثارة أو الغضب أو مختلف المشاعر الإنسانية في المتفرج .

الــبــــاب الـثــــالــــث طبيعة وتكوين الصورة التليفزيونية

أضحى للأفلام السينمائية سطوة كبيرة بفعل الثورة الرقمية التي حطمت كل الحدود والحواجز، فحققت للفن السابع انتشاراً ساحقاً لا نظير له وغيرت من مضمون الفيلم السينمائي وأسلوب صناعته، فلم يعد مجرد مشاهد ولقطات متسلسلة بل دخلت إليه تقنيات هائلة في مجال الصوت والصورة والرسم الثلاثي الأبعاد، فمن منا لم يبهر بالتقنية العالية في أفلام «matrix» و«hary potter» و«lord of the rings»، والمئات من الأفلام التي كان من غير الممكن أن تقوم لها قائمة دون التكنولوجيا الرقمية.

وكانت بداية العام1990 هي الانطلاقة الحقيقية للتكنولوجيا الرقمية في الفن السينمائي حيث استخدمت هذه التكنولوجيا لابتكار أنواع جديدة من الصور وساعدت أنظمة المونتاج الرقمي في تكوين أساليب وتقنية سينمائية جديدة، وتزامن ذلك مع زيادة هائلة في الفيديو الرقمي (DV) وانطلاق شبكة الإنترنت عالمية النطاق التي فتحت الباب أمام نموذج جديد من الإنتاج والتوزيع السينمائي.

ذكرى: التكنولوجيا الرقمية غيرت المفاهيم التقليدية لصناعة السينما أفسحت التكنولوجيا الرقمية المجال لظهور وسائل حديثة في صناعة الفيلم فلم تعد عملية صناعة الفيلم متسلسلة كما في السابق، حين كان من الضروري انتظار انتهاء مرحلة ما من مراحل العمل من أجل البدء في الأخرى، بل أصبح من الممكن العمل بشكل متواز في العديد من مراحل العمل.

وقد استطاع المخرجون السينمائيون الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تطوير العمل السينمائي واختصار الوقت والجهد وقد حدثنا المخرج السينمائي السوري سمير ذكرى عن هذا الموضوع قائلاً: أحدثت التكنولوجيا تغييراً بمجمل الحياة السينمائية بدءاً من أسلوب كتابة النص الذي أصبح يتم بوساطة الكمبيوتر الذي يتيح إمكانية التصحيح والتنقيح والحذف إضافة إلى التغييرات الجذرية التي حدثت على مستوى الصورة واستخدام فن (graphics).

فالتطور الرقمي أعطى مجالاً قوياً جداً للتعبير ما أدى إلى تعميم وسائل التعبير. حتى إن هناك أفلاماً تعرض مترافقة مع الرائحة والسوائل. كما أن طريقة العرض السينمائي تغيرت حيث أصبحت هناك محطة مركزية للعرض تبث لباقي دور السينما دون الاضطرار لطبع أعداد من النسخ بعدد دور العرض. وهناك أيضاً أجهزة المونتاج الرقمي التي تحول الفيلم إلى مادة رقمية تعرض المشاهد جميعها أمام أعين المونتير الذي يستطيع القيام بعمليات فنية ويحقق عملية المونتاج بشكل أفضل. كما أنه من الممكن خلال التصوير مراقبة التصوير من شاشة التلفزيون ما ساعدني على التوفير في المادة الخام وتخفيف الإعدادات على الفيلم لأنها تتم على الفيديو المرتبط بالكاميرا. ولكنني كمخرج أرى أن هذه التكنولوجيا لا تخلو من السلبيات فألوان الأفلام الرقمية والحركات تكون غير حقيقية في بعض الأحيان وموضوع الصمت أيضاً لا يمكن أن يتحقق في الفيلم الإلكتروني. ورغم هذه السلبيات لا يمكن لأحد أن ينكر أن العصر الرقمي أرخى بظلاله على كل مراحل صناعة الفيلم السينمائي فقد ذكرت المدرسة العربية لتعليم السينما على الإنترنت في دراسة نشرت حول التكنولوجيا الرقمية والسينما أن سيناريو الفيلم السينمائي اتخذ شكلاً جديداً بما ينسجم مع متطلبات العصر الرقمي حيث يتم كتابة السيناريو على الكومبيوتر من خلال برامج الكتابة المخصصة لذلك، مثل (Final Draft، وMovie Magic Screenwriter) التي تمكن من التغيير فيها، وطباعتها وسهولة توزيعها، بل ومعرفة معلومات ضرورية، كعدد المرات التي تقول فيها شخصية كلمة معينه مثلاً، أو عدد المرات التي تظهر فيها هذه الشخصية. ويمكن أن تحمل هذه البرامج صوت تعليق السيناريست والمخرج، وملاحظاتهما على السيناريو وعند نقل السيناريو إلى برامج الجدولة (Movie Magic Scheduling و(Cingery Scheduling2000)، تقوم بتنظيم المشاهد تبعاً لمواقع وأوقات وآلات التصوير، والديكور، والإكسسوار إلخ... وهو ما يمثل الأساس في تنظيم جدول العمل الزمني للفيلم السينمائي. وهناك أيضاً البرامج التي تستخدم في عمل ميزانية الفيلم مثل (Movie Magic Budgeting) التي تساعد في اتخاذ قرارات تحسم طريقة العمل بناء على أسئلة معينة مثل، هل يمكن تحمل تكاليف تلك الطريقة أم لا؟

إضافة إلى برامج الكومبيوتر التي تمكن المخرج من رسم السيناريو بوسائل إلكترونية مثل (Storyboard Quick وboardmastersoftware)، وهي تتيح قدرة عالية على الرسم، وذلك من خلال استخدام أشكال لأشخاص معدة من قبل، ومخزنة داخل البرنامج. كما تتيح هذه البرامج رؤية الأشخاص بنسب مختلفة. بل ويتم رسمها بصورة أكثر تعقيداً ودقة، بدلاً من الأشكال الهلامية التي اعتاد المخرجون رسمها على الورق. كما تمكن التكنولوجيا الرقمية المخرج من التغيير في أحجام اللقطات، وبيان العلاقة المسافية بين الممثلين وقطع الديكور إضافة إلى نسخ نفس الكادر مرة أخرى حتى يشمل أجزاء من الحوار، والتي يكتبها المستخدم في مساحة مخصصة لذلك. وفي بعض برامج الكمبيوتر يتم تخزين ملفات للصور الفوتوغرافية الثابتة، وملفات الصوت. حيث يمكن أخذ صورة فوتوغرافية حقيقية للحجرة المراد تصويرها، ثم يتم تخزين هذه الصورة على الكومبيوتر كخلفية واقعية لرسوم السيناريو كما يمكن لملفات الصوت تسجيل سطور الحوار، وإذاعته بوساطة ميكروفونات مثبتة داخل الكومبيوتر. وهناك أيضاً برامج تصميم الملابس (ModaCAD وADOBE Photoshop ) التي يستطيع المخرج من خلالها تصميم ملابس الممثل، ودرجات الألوان، تبعاً لألوان الخلفيات التي يقف أمامها إضافة إلى برامج أخرى مخصصة للماكياج مثل (ADOBE Photoshop وStar Costume) ويتم من خلالها عمل مسح للرسومات التي رسمها الماكيير، أو لصور فوتوغرافية لوجه الممثلين. ويتم بعد ذلك تلوين الوجه إلكترونياً على الكومبيوتر. وحتى عملية اختيار الممثلين أصبحت التكنولوجيا عاملاً حاسماً فيها حيث توجد حالياً أنظمة تخزين تحتوى على قائمة بالصور والمعلومات عن لون الشعر، ولون العين، مع رسم لشجرة العائلة، ولصفات الممثل الشخصية، اللغة واللهجة، والقدرات الكلامية، مع مميزات الممثل عموماً.

التكنولوجيا وثورة التصوير كان التصوير من أكثر عناصر صناعة الفيلم السينمائي تأثراً بالثورة الرقمية حيث أتاحت التطورات الأخيرة في مجال الكاميرات للمخرجين بدء تصوير اللقطة بسرعة24 كادراً في الثانية، وتغيير السرعة أثناء التصوير إلى48 كادراً في الثانية ومن ثم تحويل الحركة من حركة طبيعية إلى حركة بطيئة. بل ومن الممكن أن يستمر التصوير بهذه السرعة البطيئة، ثم يتم التحويل مرة أخرى إلى سرعة24 كادراً في الثانية. ولم يقتصر الأمر على ذلك فقد بيّن لنا المصور السينمائي هشام المالح التأثير الكبير الذي أحدثته التكنولوجيا الرقمية في صناعة السينما والتصوير السينمائي حيث قال:أثرت الثورة التقنية على صناعة السينما بشكل عام وليس على التصوير السينمائي فقط فقد أضافت الكثير إلى صناعة السينما من الأدوات الإمكانات وطريقة العرض والسهولة في التنفيذ والسرعة وخفض التكلفة وسرعة الانتشار في العالم. فقد تحول العرض في صالات السينما إلى عرض إلكتروني وتم استبدال أجهزة العرض القديمة التي اخترعت من عام1891. فالسينما الإلكترونية هي طريقة وأداة قيمة للعرض فالأفلام المصورة سينمائياً تعرض بعد تحويلها إلى وسيط رقمي وأيضاً تعرض الأفلام المصورة بطريقة الديجتال السينما. والديجتال سينما تعتبر تطوراً تقنياً لصناعة السينما وهي حرفة جديدة وأداة إضافية ضمن مجموعة الأدوات التي تروي القصص والأحداث بصرياً.

وتعتمد تقنية الديجتال سينما في التوزيع على الأقراص المدمجة والكابل والأقمار الصناعية ووحدات التخزين الرقمية والأشرطة. وبذلك يكون التوفير بتكاليف عمليات الإظهار والطبع والنسخ الذي تعتمده الصناعة السينمائية التقليدية وأسعار الخام إضافة إلى تكاليف الشحن والتوزيع لبكرات الأفلام. والمهم أيضاً هو الجودة العالية في العرض الرقمي الإلكتروني في الصالات والعمر الطويل للفيلم المعروض وعدم تعرضه للخدوش والأوساخ مثل الأفلام السينمائية. حتى إن البعض من الفنانين الكبار في هوليوود تبنوا استعمال تقنية الديجتال سينما لتصوير العديد من الأفلام الطويلة والقصيرة والتسجيلية بكاميرات (HD ) مثل أفلام المخرج جورج لوكاس حرب النجوم وهاري بوتر وسباي كيدز2 و3 وعودة سوبرمان. والذي قدمته الكاميرا الرقمية هو تخفيض تكاليف الإنتاج بالنسبة لتكاليف عمليات الفيلم السينمائي وأسعار الخام حيث إن زمن الشريط أطول بكثير وسعر الشريط أقل بكثير من سعر علبة الفيلم الخام ولا يحتاج إلى عمليات إظهار وطبع وهو يحمل إمكانية تسجيل كل الأنظمة العالمية المختلفة من24 كادراً الذي يبدو مثل الفيلم حتى60 كادراً عالي الجودة. إضافة إلى إمكانية كبيرة وغير محدودة في مجال الخدع و((graphics والأعمال ثلاثية الأبعاد وشاشات الكروما وتكون النتائج دقيقة وغير مكلفة. وباستطاعة مدير التصوير التحكم بالإضاءة ومعالجة ألوان الصورة جودتها عن طريق الكاميرا مباشرة.

ومن الميزات أيضاً رؤية النتائج مباشرة أثناء التصوير عن طريق المونيتور من دون الحاجة لاستخدام جهاز قياس ضوء عكس الفيلم السينمائي الذي لا تعرف نتائجه حتى تتمك عمليات إظهار الفيلم.

ولكن التصوير الرقمي لا يخلو من سلبيات منها أن كاميرات التصوير الرقمي لا تملك سماحة الفيلم السينمائي في القدرة على تسجيل نسب التباين الكبيرة بين مناطق الإضاءة العالية ما يؤدي إلى ضياع في تفاصيل مناطق الظل والمناطق العالية. أيضاً لا نحصل في التصوير الرقمي على عمق ميدان في الصورة مثل الذي نحصل عليه في الفيلم53 ميليمتراً الفروقات قليلة جداً بين نظام HDمقابل أفلام16 مليمتراً.

وتذكر الأبحاث السينمائية أن التكنولوجيا الرقمية وفرت إمكانية تحريك الفيلم إلى الخلف، أو بسرعة إلى الأمام بدقة الكادر وتشغيل الكاميرا بسرعة كادر واحد في الدقيقة وسرعات للنيجاتيف تتراوح بين3 إلى30 كادراً في الدقيقة. إضافة إلى منح الكاميرا القدرة على تكرار أداء الحركات نفسها عدة مرات. فعندما يريد المخرج عمل لقطة مركبة من عدة عناصر، من الضروري ابتكار طريقة ما للتأكد من أن كل عنصر يمكن تصويره بالضبط بالطريقة نفسها التي تصور بها بقية العناصر. أما الأنظمة الحديثة للتحكم في الحركة فتتكون من أجزاء عديدة وهي أداة للتحكم في الحركة التي من خلالها تتحرك الكاميرا والقضبان التي تتحرك عليها الكاميرا وذراع تطويل الكاميرا المسؤول عن الحركات وأدوات التحكم في رأس الكاميرا التي تتحكم في دوران الكاميرا rotation، وميلها tilt، وبؤرتها focus، والزووم zoom. إضافة إلى التحكم بمعدات الإضاءة التي تشغل الضوء عند بدء كادرات معينة خلال تصوير اللقطة، وهي العملية التي كانت تعتمد على تحريك الكاميرا يدوياً لمطابقة مؤثر الإضاءة عند اللحظة المناسبة في كل لقطة‍، أو المواد المطلوب تصويرها وكأنها تتحرك بشكل آلي أثناء تصوير لقطة بعد أخرى.

ثورة المونتاج الرقمي في المونتاج الرقمي تتم كل عمليات مونتاج الصورة باستخدام عدة مسارات لتنفيذ أشكال متعددة من المؤثرات المرئية، بداية من النقلات البسيطة مثل الاختفاء والظهور التدريجي، وحتى تقنيات فصل الألوان، إلى أعقد المؤثرات الرقمية. وذلك بالإضافة إلى استعمال عدة مسارات للصوت أيضا، ما يحقق للمخرج رؤية متكاملة للعمل. ومن الإمكانات الجديدة التي أضافها استخدام أجهزة المونتاج غير المتتالي هو العمل بالتوازي، وفى وقت واحد، مع أقسام أخرى من صناعة الفيلم مثل صانعي المؤثرات البصرية.

حيث يقوم المونتير بنقل نسخة من المشاهد التي تستلزم مؤثرات بصرية إلى ذلك الفريق، مع إمكانية عمل نسخة مبدئية Draft Version من المؤثر المطلوب. كذلك استفاد الصوت من إمكانية العمل المتوازي التي وفرتها الطريقة الرقمية للعمل، فبعد أن كان لزاماً على مرحلة مزج الصوت انتظار انتهاء مرحلة مونتاج الصورة، أصبح العمل يتم بالتوازي، حيث يحصل مونتير الصوت أولاً بأول على نسخة من المشاهد التي ينتهي مونتاج الصورة الخاص بها، ليبدأ هو العمل بها، على نظام مزج صوت رقمي أيضاً Audio work station.

عند نهاية مرحلة ما بعد الإنتاج، يتم تقطيع النسخة السالبة من الفيلم، بناء على قائمة NCL بأرقام القطعات، ونسخة فيديو كاملة، على جهاز تقطيع بالكومبيوتر، بدلاً من التقطيع الذي كان يتم على أساس نسخة العمل البوزيتيف. وقد شرح لنا المونتير ميشيل سعد من خلال تجربته الطويلة في المونتاج التغييرات التي طرأت على هذه العملية في العصر الرقمي حيث قال: عندما بدأت عملية المونتاج في سورية كانت تتم على آلات قديمة جداً كانت عبارة على2 انش فورمات ودخلت معها آلات B فورمات وc فورمات بعد هاتين الآلتين دخلت آلة اليوماتيك وهي عبارة عن آلة صغيرة تطورت تدريجياً ثم ظهرت آلات الديجيتال. والآن دخل حديثاً المونتاج اللاخطي الذي يتم عن طريق الكمبيوتر وهو برنامج بإمكانيات فخمة والتعامل معه معقد وهو خاص بالعمل السينمائي.

ومن ميزات نظام المونتاج اللاخطي هو السرعة والسهولة والمتعة أثناء العمل فعندما يجلب المصور الشريط يكون هناك كابل SDI موصولة إلى جهاز الكمبيوتر وعن طريقة تخزن الصورة داخل الكمبيوتر ونقوم بعملية التصوير ثم نرتب عن طريق Time line الذي هو عبارة عن خط أو خطين على سطح المكتب تخزن عليه الصورة ويخزن تحته الصوت وعن طريقه نقطع ما نريد ونأخذ ما نريد وهذا النظام حديث جداً ويمتاز بجمالية الصورة والتأثيرات التي تستخدم بين القطعات تعطي سرعة للصورة أو لفة للكادر ويمكن التحكم به أكثر من الآلات وليس هناك ضرورة لحمل الأشرطة والكمبيوتر يعطي جمالية عالية في الصورة. ولم يقتصر تأثير التكنولوجيا على صناعة الفيلم فحسب بل إنه دخل إلى مرحلة التوزيع والتسويق للفيلم وهناك الآن العديد من التجارب على ما يسمى التوزيع الإلكتروني الرقمي للفيلم السينمائي، حيث يتم عبر التوزيع الإكتروني إرسال الفيلم إلى دار العرض عبر خطوط تليفون عالية السرعة، ليعرض على شاشات عرض ضخمة، ودون الحاجة لآلات عرض، أو وجود لشريط الفيلم المتعارف عليه.

ولكن التكنولوجيا في النهاية لا يمكن بحال من الأحوال أن تعوض عن الخيال الإبداعي بل إنها فقط تجعله ممكناً، فالتفكير الإبداعي يظل دائماً في مقدمة أي تطور تكنولوجي

الــبـــــاب الــــرابـــــع المونتـاج الفيــديــو تتكون غرفة مونتاج الفيديو off line editing room من الأجهزة التالية :-1- جهاز تحكم للمونتاج بالكمبيوتر computerized editing controller12- جهاز تسجيل recorder VTR1 3- جهاز عرض أو أكثر3 play back VTRS or more 4- عدد من وحدات التواجـه interface units 5- جهاز مازج إلكتروني1 vision mixer 6- جهاز تشغيل الأسطوانات1 disk drive with floppy disk 7- آلـة طبـع1 line printer

تتنوع غرف مونتاج on line editing room والتي تضم أنظمة مونتاج تسجل وتعرض نسخ برامج تليفزيونية تتناسب مع المواصفات التكنيكية المطلوبة للعرض على الهواء وتنقسم غـرفـة مونتاج الفيديو إلى نـوعان من الغـرف :-

أولآ - النوع العادي ويعمل على الإشارة العادية النظيرة وجميع أجهزته مناسبة لذلك من البسيطة جداً وتضم الأجهزة التالية :- . 1- جهاز تحكم للمونتاج بالكود الزمني1 An editing time code controller 2- عدد2 أو اكثر من أجهزة عرض الفيديوbase correctors2 Play back VTRS or more with time3- جهاز تسجيل فيديو Recorder VTR14- جهاز مازج إلكتروني1 Vision mixer 5- جهاز عرض شكل الموجة Wave form Monitor 6- جهاز لقياس زاوية اللون Vector scope monitor 7- جهاز مكبر الفيديو المعالج Video processing amplifier 8- مولد إشارات التزامن والفيديو Color bar and sync generator 9- كاميرا أبيض وأسود لتصوير العناوين Caption camera 10- جهاز مزج الصوت Audio mixing board 11- أجهزة رؤية الصوت والصورة Video & audio monitors 12- سماعات بيان للصوت مع عدادات مستوى الصوتAudio LS ( Loud Speaker ) & ( Volume unit meter )

ثانياً - النوع المتطور الرقمي وهو يتشابه في التكوين مع النوع العادي ولكن جميع أجهزته يجب أن تكون رقمية .1- جهاز تحكم للمونتاج بالكمبيوتر computerized editing controller12- أكثر من جهاز عرض فيديو وتصل من8 إلى15 جهاز في الوحدات الضخمةbase correctors More than2 Play back VTRS with time 3- جهاز تسجيل recorder VTR14- وحدات تواجـه Interface units 5- جهاز مازج إليكتروني1 Vision mixer 6- مولد إشارة الفيديو Color bar generator 7- مـولـد التـزامـن sync generator 8- جهاز عرض شكل الموجة Wave form Monitor 9- جهاز لقياس زاوية اللون Vector scope monitor 10- جهاز مكبر الفيديو المعالج Video processing amplifier

ومن الممكن إضافة أجهزة كمالية من الآتية بعد ....11- جهاز تقليل الشـوشـرة Video noise reducer12- جهاز تقوية دقـة تفاصيل الصورة Video image enhancer13- جهاز تصحيح الألـوان Video color correction14- كاميرا تفريغ العناوين Caption camera 15- جهاز مولد الحـروف generator Character16- جهاز مؤثرات رقمية Digital video effects17- جهاز مازج صوت Audio mixer18- أجهزة رؤيـة للصوت والصورة Audio and video monitors19- أجهزة مصادر صوت مختلفة عادية ورقمية Audio equipement

الـــبــــاب الــخـــامـــس معدات المونتاج الفيــديــو نظراً لأن أجهزة مونتاج الكونترول تراك تعرف بالآلة التي لا تستطيع تذكر اكثر من قطع واحد ، لذلك فهي تستعمل في أغلب الأحيان في مرحلة Off Line Editing بعد طبع Window Dubs للكود الومني على النسخة التي ستتم منتجتها على هذه الأجهزة ، وأحياناً تستعمل أجهزة الكونترول تراك في مرحلة On Line Editing ، لعمل النسخة النهائية والتي تحتوي فقط على وسيلة القطع .

أولآ : مونتاج الكونترول تراك Editing Control Track يشير الكونترول تراك Control Track إلى النبضات التي تسجل على مسار واحد من المسارات الموجودة على شريط الفيديو ، وتتولد هذه النبضات على مسافات منتظمة أثناء التسجيل العادي والمجمع Assemble Recording ،وكل نبضة تشير إلى دورة كاملة لمجموعة رؤوس الفيديو وبداية كل كادر وتسمى نبضة الكادر Frame Pulse جهاز الكونترول تراك يحتوي جهاز الكونترول تراك على مجموعة من الأزرار التي تساعد على عملية المونتاج ، وتحتوي لوحة ازرار التحكم على نفس الأزرار الموجودة في جهاز التسجيل أو العرض وهي :-1- Play وبالضغط على هذا الزر يتحرك الشريط للأمام بالسرعة العادية وتشغيل رؤوس العرض للصورة والصوت.2- Record عند الضغط على زر التسجيل .. تبدأ دوائر الصورة والصوت في التحضير لأستقبال الإشارات ، ويبدأ تشغيل رؤوس مسح الصورة والصوت التي تسبق رؤوس التسجيل والعرض والتي يتم تحويلها إلى وضع تسجيل .3- Fast Forward هذا الزر يحرر الشد| الذي يضغط على الشريط أمام مجموعة رؤوس التسجيل Drum ، ويحركه بسرعة إلى البكرة النهائية Take Up Reel.4- Fast Rewind هذا الزر يعمل تماما مثل زر Fast Forward ما عدا أن شريط الفيديو يتحرك إلى الخلف بسرعة إلى البكرة الأصلية Supply Reel .5- Stop هذا الزر يوقف ميكانيزم حركة الشريط ، وبالتالي يوقف تشغيل جميع الرؤوس الموجودة على مجموعة رؤوس الفيديو Drum .6- Pause هذا الزر يوقف حركة شريط الفيديو ، ولكنه يتركه ملتصق بمجموعة رؤوس الفيديو Drum ، حتى تظهر الصورة واضحة على شاشة جهاز الرؤية ، ولأنه يظل ملتصق بمجموعة رؤوس الفيديو ، فقد صممت بعض اجهزة التسجيل والعرض لإيقاف زر Pause بعد وقت معين حتى لا يحدث تخريب لرأس الفيديو أو للشريط نفسه .7- Search هو الزر الذي يسمح بالبحث إلى الأمام والخلف ، وفي هذه الحالة تظل رأس العرض Play Head في حالة تشغيل وشريط الفيديو ملتصق بها ، وهنا تظهر الصورة واضحة ومستقرة على جهاز الرؤية أثناء حركة الشريط ، وذلك يتم بإستعمال القرص كما سيتم شرحه في الخطوة التالية .8- Jog/shuttle Dial هذا القرص يجمع بين إمكانية الحركة السريعة للأمام ، والحركة السريعة للخلف ، والحركة كادر كادر إلى الأمام والخلف وذلك بعد الضغط على زر Search ، والذي يسمح بتشغيل رأس العرض أثناء الحركة ... ويتحكم الجزء الخارجي من القرص في تشغيل صيغة الحركة السريعة إلى الأمام والخلف Shuttle Mode ، في حين يختص الجزء الداخلي منه بالحركة كادر كادر Jog .. وغالباً ما تظهر الصورة واضحة ومستقرة في جميع الحالات ما عدا أثناء الحركة السريعة جداً سواء للأمام أو الخلف . ويحتوي جهاز التحكم Controller على مزيد من الأزرار الخاصة به الغير موجودة على أجهزة التسجيل أو العرض وهي :-1- Assemble عند الضغط على هذا الزر يتم تبليغ جهاز التسجيل أن يقوم بتسجيل جميع الإشارات المرئية والمسموعة بما فيها إشارة الكنترول تراك .2- Insert وفيه يكون الأمر إما بتسجيل صورة فقط فيتم الضغط على زر Video Only أو مسار الصوت2 فقط فيتم الضغط على زر Audio ch2 . أو بتسجيل الصورة وقناتي الصوت فيتم الضغط على الثلاث أزرار ، ومع ذلك بدون المساس بشريط الكنترول تراك .3- Cue أو Mark : وهو الزر الذي يحدد نقطة بداية المونتاج Edit in point ، أو نقطة نهاية المونتاج Edit out point . وذلك على جهاز التسجيل وجهاز العرض وتحديد نقطة الدخول والخروج بالساعات والدقائق والثواني والكادرات .4- Preview عند الضغط على هذا الزر يقوم جهازي التسجيل والعرض بعمل بروفة كاملة لبداية ونهاية نقطة المونتاج ولكن بدون تسجيل حقيقي .5- Trim بعد عمل البروفة ، عندها قد يجد المونتير أن نقطة بداية ونهاية المونتاج على أي من الجهازين ليست كما أرادها تماما .. عند ذلك يمكنه إضافة ( + ) أو حذف ( ــ ) بعض كادرات عن طريق زر Trim .6- Edit هذا الزر يقوم بعملية المونتاج الفعلية .7- Review هذا الزر يقوم بإعادة عرض ما تم تنفيذه أثناء تسجيل المونتاج .8- Lap time وهو ما يوضح الوقت الحقيقي للمواد التي تم عمل المونتاج لها أي الفرق بين نقطتي البداية والنهاية .9- Clear هذا الزر يلغي الخيارات التي تمت بالنسبة لبداية ونهاية نقطة المونتاج سواء بالنسبة لجهاز التسجيل أو جهاز العرض .10- Counter Reset من الممكن عند الضغط على هذا الزر رجوع عداد جهاز التسجيل وجهاز العرض إلى الصفر ..00.00.00.00 هذه بعض الأزرار الأساسية الموجودة على أي جهاز تحكم Edit Controller ويختلف عدد هذه الأزرار ، كلما زاد الجهاز تعقيداً . ثانيـاً : مونتاج الكـود الزمـني Time Code Editing بوسطة جهاز On Time كان البحث عن كادر معين لعمل مونتاج ، ما هو إلآ إدخال رقم هذا الكادر على الجهاز ، ليقوم هو بالبحث عن الكادرويقف أمامه ، وفي هذه الحالة كان من الممكن وبسهولة عمل بروفات لقطعات المونتاج ، وإذا أراد المونتير عمل تغيير فيستطيع ذلك ولو لمسافة كادر واحد بواسطة تغيير رقم الكود الزمني فقط ، وسـمـح هذا النظام أيضاً لجهاز On Time بعمل تزامن ألكتروني دقيق بين أكثر من جهاز عرض Player VTRS ليصل إلى حدّ التزامن من كادر إلى كادر ومن جهاز إلى جهاز .

وبعد إنتشار نظام المونتاج بالكود الزمني الخاص بـ ECCO ظهر عدد كبير من انظمة المونتاج التي تستعمل الكود الزمني ، والذي يعتبر اليوم هو أساس جميع أنظمة مونتاج شرائط الفيديو ، لأنه بصرف النظر عن حجم الشريط ، فجميع أشكال اجهزة الفيديو تقرأ وتكتب وتفهم نفس لغة الكود الزمني ، حتى أنه يطلق عليها في بعض الأحيان Digital Frame Address System " "

أهمية الكود الزمني : SMPTE Time Code نستطيع أن نلخص فائدة الكود الزمني في كلمتين هما الدقة : Accuracy والتكرارية Re-Peatabity .

أولآ : الكود الزمني تعريف لكل كادر على شريط الفيديو ، وهو عبارة عن مجموعة نبضات ثنائية مشفرة كإشارة إليكترونية وكل نبضة تسمى Bit وهي أصغر وحدة من المعلومات تستعمل في الكمبيوتر ويتم تسجيلها على شريط الفيديو موازياً إشارات الصورة والصوت ومع وجود الكود الزمني على الشريط ، ويعرف الكود الزمني كل كادر فيديو بثماني أرقام عشرية وتقوم كل مولدات الكود الزمني يتوليد24 ساعة فقط أي أن أعلى رقم هو23:59:59:24 أي بالساعة (0:23 ) والدقيقة (0:59 ) والثانية (0:59 ) والكادر (0:24 ) ، ثم يبدأ المولد العدّ من الصفر مرة أخرى00:00:00:00 وهو ما يوفر لمونتير الفيديو إمكانيات لم تكن متوفرة له من قبل أثناء العمل بنظام مونتاج الكنترول تراك .

ثانياً : مكان المشهد المختار من الممكن تحديدها بدقة الكادر وأثناء المونتاج من الممكن البحث عن هذا المشهد في أقل وقت وبدون أي مجهود من المونتير نفسه ، وحتى لو تم إخراج الشريط من الجهاز ثم أعيد تركيبه فلن تتغير نمر الكود الزمني كما كان يحدث في أرقام الكونترول تراك .

ثالثـاً : يسمح الكود الزمني بالتناسق بين جميع أنظمة المونتاج ، فنقط بدايات ونقط نهايات المونتاج من الممكن كتابتها إما باليد أو بأي وسيلة إليكترونية أخرى على جهاز مونتاج كود زمني وتنفيذها على جهاز آخر تماماً .

رابعـاً : أتاح الكود الزمني التزامن الدقيق بين جهاز وآخر فهو يعمل كثقوب الحافة الألكترونية مما يجعل أكثر من جهاز عرض في تزامن دقيق إلكتروني اثناء المونتاج ، وهو يعني تزامن في نقط بدايات ونهايات المونتاج بين جهاز وآخر.

ولا يقتصر إستعمال نظام الكود الزمني في التزامن بين الأجهزة للحصول فقط على تححديد بدايات المونتاج ثم عمل بروفة لها Preview ثم تسجيلها ثم إعادة رؤيتها ولكن صار إستخدام الكود الزمني للحصول على نفس الدقة في تنفيذ جميع أعمال جهاز المازج الألكتروني مثل المزج Dissolves والمسح Wipes والتفريغ Keys ، بل وتعداها إلى جميع الأنتقالات المونتاجية المبهرة . ولا نستطيع أن نعتبره نظام للمونتاج ، إلآ أنه يعتبر مفتاح جميع وسائل مونتاج الفيديو المعقدة ، لأنه المرجع الأساسي الذي يستعمل في جميع الأنظمة وبالذات التي تتعامل مع الكمبيوتر في عمل مونتاج بدقة الكادر الواحد .

أجهزة مونتاج الكود الزمني : تتكون أجهزة مونتاج الكود الزمني في أبسط صورة على :1) جهاز تحكم كود زمني Time Code Controller2) جهاز تسجيل Recorder VTR 3) عدد2 جهاز رؤية Play Back VTRS 4) جهاز مازج إلكتروني Vision Mixer 5) جهاز مازج صوت Audio Mixer

وفي هذه الحالة يمكن عمل المونتاج بنظام A/B Roll Editing أولآ : بأن يتم عمل نسختين متكاملتين من نفس المواد المصورة ، وتصبح النسخة الأولى على شريط A ، والثانية على شريط B وتوضع كل منهما على جهاز عرض ويتم عمل المونتاج بينهم بالتبادل ففي حين يتم تركيب لقطة في أول شريط A يقوم جهاز شريط B بالبحث عن اللقطة التالية والتي ممكن أن تكون في نهاية الشريط .

ثانياً : قد يتم وضع مقابلة مع شخص على شريط A ووضع مجموعة من اللقطات التي ستتخلل هذه المقابلة بطريقة الأسقاط Insert Edit على شريط B مما يسهل إسقاط هذه اللقطات خلال المقابلة مع إمكانية إضافة أي وسيلة أنتقال أخرى غير القطع من لقطة لأخرى ، مثل المزج والمسح والتفريغ

 

More Questions Like This