هل يمكن تحقيق اهداف العمل فى ظل الاوضاع التى تمر بها الدول العربية؟

أخي فهد كلنا نعرف تمام المعرفة ان الأستقرار السياسي وألأقتصادي مع الأستثمار وجهان لعملة واحدة ، اينما وجد إستقرار سياسي واقتصادي وجدت نهضة عمرانية واستثمارية على نطاق واسع ، وما يدعم هذا الأمر السياسات ألأقتصادية التي تنتهجها بعض الدول حيال تشجيع رؤوس ألأموال على الأستثمار في بلدانهم كمنح الجنسية او الأعفاء بنسبة عالية من الضرائب ، فأصحاب رؤوس الأموال يريدون بيئة مستقرة لرعاية اموالهم ، وطبيعي اذا كان هناك اضطرابات ان تهرب هذه الرؤوس إلى مناطق آمنة وبيروت ودبي خير مثال واقعي على كلامي .

من ناحية اخرى ما نراه ظلاماً ، هناك اناس كثر يرونه نهاراً مشمساً ، وساعطيك مثال ،الحروب والأزمات السياسية والأقتصادية للأسف دائماً قد تكون وبالاً وهماً على اناس كثيرون ، ولكن على الوجه الآخر قد تكون خيراً على اناس منهم على سبيل المثال تجار الأسلحة ، تجار المواد الغذائية ، اكرمك الله العصابات التي تمتهن السرقة في هكذا ظروف ، تجار ألأحتكار ،  ما يحدث ان هذه الأزمات ترفع اناس كان لا وجود لهم ، وتدمر اناس كانوا اصحاب بيوت وعز في زمن السلم ، دائما هناك النصف الفارغ والنصف المليء من الكوب ، واذكرك بالمثل المعروف ( مصائب قوم عند قوم فوائد) هذا راي وشكرا للجميع - احمد حوا 

لا

صعب ولكنه ممكن