Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
أكبر مشاكل التفكير العربي هي الواقع الثقافي الفقير بسبب تدهور الوضع العام داخل الدول العربية وانتشار الثقافة المتكررة والبحث عن الحلول السريعة الغير ناجعة وسياسة الاقصاء والتجهيل وعدم وجود أي نوع من أنواع التحفيز والتشجيع وانعدام مبدأ التنافس فكل يمكنهم الوصل دون الحاجة للقدرات العلمية والتعليمية والخبرات المطلوبة، ذلك أن الواقع العربي العام مشوه بالعجز والصعوبة في تحقيق أبسط حاجات الإنسان اليومية مما يستهلك الكثير من الجهد والزمن للتحقيق حاجاته اليومية، وبالتالي إضاعة الوقت والجهد وسلوك أسهل وأقصر الطرق للتحقيق الأهداف الذاتية.. فالإنسان العربي بشكل عام يبحث عن الأمن الاقتصادي بدل من بحثه عن الاشباع الثقافي والعلمي والمعرفي، فبمجرد نقل الإنسان العربي إلى أوروبا أو أمريكا يبدأ العقل العربي في الأبداع، وهذا ما نلاحظه في الكثير من الشخصيات العالمية العربية .. بمعنى إذا نقلنا أي مثقف عربي إلى الدول الغربية فأنه سيبدع.. في الغرب الحياة واقعية، منظمة، سلسة، ويتباين فيها كل الأفراد من حيث الحقوق والواجبات... أما عالمنا العربي فالله يكون في عون عقولنا وجهودنا.. مشاكلنا اقتصادية واجتماعية وسياسية وبالتالي نفسية وعقلية..
1- عند اغلب العرب دائما ينظرون الى المشكلة انها ضخمة ولا حل لها
2- دائما يتحدثون بلغة سلبية ومن النادر ان يتم الحديث بلغة ايجابية
3- ينظرون الى المشاكل بعين واحدة ويقومون بتحليل المشاكل من زاوية واحدة
4- ينظرون الى انفسهم بقداسة وكأنه لا احد افضل منهم
5- العقل العربي لا يتقبل ما يقع به من حوادث ويرى ان ما يحدث معه امر مستحيل
لو نظرنا الى عقول العرب من زاوية اخرى في حل المشكلات لوجدنا ان افضل حل لعلاج المشاكل هو تركها او مداراتها والزمن كفيل بحلها
واسأل الله عز وجل ان يبدل حال الدول العربية الى حال افضل واسأل الله ان يخرج التفكير العربي عن النطاق الذي يحصره فالتكنولوجيا الحديثة جدا دمرت العقول والتفكير بالادمان عليها
العرب لا يقرؤون واذا قرأو لايفقهون واذا فقهو لا يعلمون هذه وللاسف مقولة لمفكر يهودي صهيوني تحاكي الواقع المعاش الحقيقي في وسط العربي
وهل العقول العربية تعترف انه هناك مشاكل
فالعقول العربية مشكلتها انها لاتعترف بالمشاكل